انتقل المركز الصحي لمدينة رغبة مؤخرًا من مبناه المستأجر القديم إلى مبناه الحكومي الجديد المجهز بكافة التجهيزات وتميزه بعدد من الأقسام التي جعلت منه نموذجًا للمراكز الصحية في محافظة ثادق إلا أن هناك بعض النواقص في الكوادر فرغم بذل الجهود من العاملين في المركز وعلى رأسهم مدير المركز حمد النامي وذلك من خلال المحاولة لسد العجز في الكادر التمريضي النسائي وخصوصًا عيادة الأسنان التي يعمل أحيانًا الطبيب بمفرده دون ممرضة مساعدة كما يقوم المختص في الوبائيات موسى الهويمل وطبيب المركز الوحيد د. محمد الدمنهوري بجهود في استقبال المرضى مع بعض الممرضين لمواجهة النقص في المختبر رغم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية وإغلاقه منذ أكثر من سنتين والمطالبة ولو بزائرة لمرتين في الأسبوع للمساعدة في إجراء تحاليل النساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وعلى الرغم من التجهيزات والمبنى الجديد إلا أن نقص الكوارد كان حائلاً دون تأدية العمل لخدمة جميع المرض بالشكل الجيد مما تسبب في قلة المراجعين وذهابهم إلى مستشفى ثادق للعلاج.