×
محافظة المنطقة الشرقية

عسكري سابق يجمد الحكومة والبرلمان في ليبيا

صورة الخبر

أكد لـ«عكاظ» عدد من المشايخ ورؤساء القبائل والعشائر والمسؤولين ومديري الإدارات الحكومية بالعلا أن الأمر الملكي الكريم بتجريم كل من يشارك في الأعمال القتالية خارج المملكة، أو ينتمي إلى الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا، يأتي في الوقت المناسب لحماية الشباب من الانزلاق في مواطن الشبهات والفتن والأفكار المضللة. وقد أكد محافظ العلا سعد بن مرزوق السحيمي أن هذا الأمر يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين على مصالح أبناء المملكة بشكل عام، وبين أن أهل العلم قرروا أن أمر الجهاد موكول إلى ولي الأمر فهو المطلع على أحوال الأمة والعارف بما يصلح شأنها ويحفظ أمنها، مشددا على أن هذا الأمر سيحمي الشباب من الانزلاق في مواطن الشبهات والفتن. وأشار كل من فهد السلطان الفقيري شيخ قبائل المنابهة الفقرة من قبائل عنزة، محمد سعد الحجيري رئيس الجمعية التعاونية متعددة الأغراض في المحافظة، حماد بن راشد منقرة شيخ قبائل بلي البركات أهل الشفا والفريعات، إلى أن الأمر جاء معبرا عن المواطنين الذين فقد بعضهم أبناءهم خارج الوطن، مؤكدين أن الشباب هم الحصن القوي للوطن وأمل الغد، وقالوا «إن الدولة تسعى دائما وبشكل مستمر لتعزيز اللحمة الوطنية بين المواطنين وتؤكد على جاهزيتها لمواجهة الإرهاب وإنقاذ فئة الشباب من التطرف والجماعات التي تهدف إلى خلخلة مجتمعنا»، مشيرين إلى أن هذا الأمر نابع من عقيدة صافية تحمي شباب الوطن من الانزلاق في الطرق المظلمة. حصن للوطن وأبنائه وأكد كل من الدكتور حامد بن أحمد الشويكان مدير القطاع الصحي، إبراهيم بن عبدالله القاضي مدير إدارة التربية والتعليم في المحافظة، المهندس محمد بن ناجم الحويطي رئيس بلدية العلا ومحمد بن إبراهيم الخليفة مدير مكتب الضمان الاجتماعي في المحافظة، أن هذا الأمر حصن حقيقي للوطن وأبنائه ويفوت على العابثين الفرصة لتحقيق أهدافهم البغيضة للنيل من وطننا الغالي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وبينوا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تثبت دائما حرصها الشديد على أبنائها وحمايتهم من الأفكار الضالة التي تلقي بهم إلى التهلكة، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين أدرك بما ألهمه الله عز وجل من حكمة، حاجة الأمة لردع دعاة الفتنة والمحرضين ودحض شبهات المغرضين وكشف نوايا الحاقدين الذين أضلوا شباب الأمة وزجوا بهم في مواطن الصراع ومواقع الفتن. من جانبه، قال كل من سليمان بن محمد البدير (رجل أعمال)، مزعل بن سليمان العصباني شيخ قبيلة العصابين من بلي، خالد بن حمد فرحان المورعي شيخ عشيرة البدنة الموارعة من حرب، صالح بن محمد خميس آل صالح شيخ عشيرة القروق، صالح بن محمد نصيف من أعيان عشيرة الأسيرة «إن الأمر الملكي يهدف لحفظ أبناء الوطن من الانجراف مع معتنقي الأفكار الهدامة»، مؤكدين ضرورة أن يعي المجتمع دوره في التوعية المستمرة وتحصين الشباب بالمنهج الوسطي الصحيح، مشيرين إلى أن هذا الأمر يهدف للضرب بيد من حديد على هذه الأعمال الإرهابية، وأن العقوبات التي تم تحديدها ستكون رادعا لكل من يحاول أن ينفذ جرائم إرهابية تشكل خطرا كبيرا على أمن المجتمع.