ابتكر طالب مواطن، بمدرسة المعالي الثانوية في أبوظبي، خالد يونس، كرسياً متحركاً لذوي الإعاقة، يمكنهم من عمل القياسات الطبية الأولية دون الحاجة إلى الحركة، ومزوداً بجهاز تدليك للظهر لمنع التقرحات، لمساعدة الأشخاص المعاقين وتقليل معاناتهم داخل المستشفيات والعيادات الطبية، وشارك الطالب بالابتكار في مسابقة مبتكر 2016، ونال اشادة لجنة التحكيم والجمهور. وتفصيلاً، قال الطالب خالد يونس، إن فكرة الابتكار جاءته من خلال معاناة شقيقه الأصغر، أثناء توجهه أسبوعياً إلى المستشفى لعمل الفحوص الدورية، مشيراً إلى أن شقيقه معاق ويتعرض لمجهود وآلام كبيرة أثناء نقله من الكرسي إلى السرير، أو الميزان لأخذ القياسات الطبية قبل الكشف. وقال: «قررت مساعدة أخي ومن هم في مثل ظروفه، وبدأت بالتفكير في كيفية صنع كرسي يمكن أن يلبي للمريض هذه الاحتياجات، مشيراً إلى انه صمم الكرسي المتحرك بمواصفات وقياسات تتيح للمريض سهولة الجلوس والحركة، وأضاف إليه ميزانين وجهازاً لقياس الطول، وطوّر من المساند حتى يتم استخدامها بسهولة عند الحركة». وأضاف أن الميزان الأول خاص بقياس كتلة الجسم من الرأس وحتى منطقة الجذع، والميزان الثاني تحت القدم لقياس وزن الرجلين، وذلك لعدم إجبار المريض على القيام، مشيراً إلى أنه أعاد تصميم الكرسي المتحرك من جديد بهدف استبدال وتغيير بعض الأجزاء مثل المقعد ومساند القدمين حتى يمكن إضافة الميزانين. وأشار يونس إلى أن «الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون مشكلة التقرحات الناتجة عن طول فترة الجلوس على الكرسي، والآلام التي تصاحب هذه التقرحات، ونجحت في التغلب عليها من خلال تزويد الكرسي بجهاز تدليك للظهر لتنشيط الدورة الدموية لمنع التقرحات».