×
محافظة الرياض

السعودية: السوق العقارية تخسر «114» مليار ريال بعد انخفاض أسعار الأراضي السكنية

صورة الخبر

ضرب أبناء فيفاء أروع الأمثلة في التضحية ووفائهم وفدائهم لأرض الوطن ودينهم وقيادتهم بأرواحهم وكل ما يملكون، حيث أقسموا على حفظ حدود البلاد من كل متمرد خائن، ورغم إصابة بعض الجنود أثناء رد عدوان المعتدي في الحدود الجنوبية إلا أنهم مصرّين للعودة إلى ساحة الشرف لتحقيق النصر وابقاء علم الوطن يرفرف عاليًا، ولن يسمحوا لكائن من كان المساس بثرى الوطن. عائد للجهاد الرقيب أحمد سلمان يزيد المشنوي الفيفي وقبل أيام بظهران الجنوب في قطاع علب تحديدًا قام برد هجوم من المرتزقة الحوثيين وأعوان صالح وأثناء الاشتباكات مع العدو تعرض لإصابة في رأسه بعد أن نال من أربعة معتدين لينقل بعدها للمستشفى الميداني ومنها إلى المستشفى العسكري بخميس مشيط. وقال «المشنوي»: إن الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا هي الإصابة الخامسة منذ بداية عاصفة الحزم، مؤكدًا أن كل الاصابات التي أصابته لم تزده إلا قوة وثباتًا في الدفاع عن أرض الوطن الغالي. مصاب آخر كما تعرض الوكيل رقيب خالد يحيى أسعد الحكمي الفيفي أحد أفراد القوات البرية بالحد الجنوبي لإصابة بعد هجوم للميليشيات الحوثية على الحدود حيث يرقد حاليًا بالعناية المركزة بالمستشفى العسكري بخميس مشيط. وقال علي الفيفي شقيق المصاب: إن إصابة أخيه الإخيرة هي الرابعة على التوالي بعد أن أصيب قبلها بثلاث إصابات لم تمنعه من العودة إلى ميادين الشرف والشجاعة حتى أصيب للمرة الرابعة، مؤكدًا أن محاولات العدو على الحدود هي محاولات بائسة لن يجني منها إلا الموت. ساهرون لحماية أرضهم كذلك المدنيين من أبناء محافظة فيفاء الحدودية لم يكتفوا بمتابعة أخبار الهجوم وسماع أصوات النار بالقرب منهم بل شكلوا حراسات أمنية منظمة صباحا ومساء بالتعاون مع القطاعات العسكري لمساندتهم في عملية الحراسة ومنع التسلل ومتابعة الأوضاع الحدودية منذ بدء الحرب. قصة وفاء وكانت جبال فيفاء قد قدمت منذ بداية عاصفة الحزم قدمت ١٥ شهيدًا فدوا وطنهم بأرواحهم، حيث أوضح شيخ شمل قبائل فيفاء علي بن حسن الفيفي لـ»المدينة» أن رجال فيفاء منذ القدم وولائهم لقيادتهم ولوطنهم معروف، وذكر الشيخ «الفيفي» قصة شيخ شمل فيفا السابق حين اختطف من قبل حاكم اليمن آن ذاك حين عرض عليه الدخول في إمرته، وقال مقولته الشهيرة التي يستذكرها كل فيفي: في رقبتي بيعة لآل سعود والله لو لم يبق إلا امرأة واحدة من آل سعود لبايعناها، وأطلِق صراحه بعد هذه المقولة. وأضاف الشيخ «الفيفي»، أن رجال فيفاء كانوا وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس ليبقى وطننا وطن عزٍ وقبلة ومهوًا لأفئدة المسلمين، داعيًا الله النصر والتمكين لجنودنا الأبطال، وأن يرد كيد المعتدين على هذه البلاد في نحورهم.