أقرت الولايات المتحدة الخميس أنها انتظرت في يناير الماضي إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين في إيران حتى تعيد بشكل شبه متزامن عن 400 مليون دولار نقدا لطهران، مؤكدة في الوقت نفسه أن المبلغ لم يكن فدية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي بعدما ساورنا القلق من أن تخلف إيران وعدها حيال إطلاق سراح السجناء ولنكون صادقين، بسبب انعدام الثقة بين إيران والولايات المتحدة، سعينا إلى الحفاظ على أقصى درجات الإمساك بزمام الأمور، إلى حين الإفراج عن الأميركيين. وأضاف أن الأمر كان أهم أولوياتنا. وبالتزامن، أعلنت واشنطن وطهران عن إجراء عملية تبادل معتقلين هي الأولى من نوعها، إذ أفرجت إيران عن أربعة إيرانيين أميركيين وأميركي واحد، بينهم مراسل صحيفة واشنطن بوست جايسون رضائيان، في المقابل أصدرت الولايات المتحدة عفوا عن سبعة ايرانيين وسحبت مذكرات توقيف بحق 14 آخرين. وبعد ساعات أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما انه وافق على اعادة مبلغ 1,7 مليار دولار الى ايران كان موضوع احد الاتفاقات التي تلت توقيع الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني. واوضح البيت الابيض ان هذا المبلغ الذي يعاد الى ايران يعود الى صفقة أسلحة لم تنجز وتعود إلى ما قبل العام 1979.