×
محافظة المنطقة الشرقية

«جوجل» تعتزم التخلص من تطبيقات كروم بشكل نهائي

صورة الخبر

يساعد المعالجون الوظيفيون الأشخاص لتحقيق لأقصى مستوى وظيفي من الاستقلالية، ومن المهم زيادة نطاق الحركة وبناء العضلات، ولكن المعالجين الوظيفيين يحاولون التوصل لما يراه المريض ذي معنى والأنشطة التي يحتاج للقيام بها، ويرى المعالجون الوظيفيون الشخص ضمن سياق بيئة معيشتهم وعملهم، بصفة عامة، فإن المعالجين الوظيفيين يساعدون الناس طيلة عمرهم، من المواليد المبتسرين إلى المسنين، وفي العديد من المواضع والحالات. إحدى الطرق التي يساعد المعالج الوظيفي عن طريقها شخصاً ما للتعافي من سكتة دماغية هي تحسين قدرتهم على القيام بمهام حياته اليومية، يسمي المعالجون الوظيفيون هذه المهام بأنشطة الحياة اليومية (ADL). يمكن أن يتضمن ذلك أشياء كالاستحمام، وقضاء الحاجة، وارتداء الملابس، والأكل، والطبخ، والتبرج، وحتى القيادة. بطبيعة الحال، فإن هذه الأنشطة تمثل عادةً أجزاء مهمة من الأدوار الحياتية الأكبر للمريض، كأن يكون والدًا، ومالكًا لمنزل، وطالب علم، أو موظفًا. يمكن للسكتة الدماغية أن تسبب شللًا مؤقتًا أو دائمًا بأحد جانبي الجسم. يمكن لها كذلك أن تؤثر على الاتزان، والإبصار، والذاكرة، والكلام، والإدراك، وأن تسبب مضاعفات أخرى كالتشنج العضلي والألم. لهذه الأسباب، فإن من أصيبوا بالسكتة الدماغية قد يعانون من صعوبة القيام بالأنشطة (الوظائف) اليومية كالاستحمام، وارتداء الملابس، وإدارة المنزل، والقيام بالأدوار العائلية (كأب، وزوج، وموظف، وغير ذلك). يتناول المعالجون الوظيفيون التحديات البدنية، والإدراكية والعاطفية التي تسببها السكتة الدماغية، وبإمكانهم مساعدة الناجين من السكتة الدماغية للانخراط في الأشياء التي يرغبون ويحتاجون للقيام بها. النصائح التالية مصدرها معالجون وظيفيون يعملون مع أناس متعافين من السكتة الدماغية. قسم العلاج الوظيفي