انفردت المكتبة المركزية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باستخدام النظام (ASRS) كأول جامعة في الشرق الأوسط تستخدم هذا النظام والثالثة عالميًا، ليحل مشكلة تخزين خمسة ملايين كتاب تضمها المكتبة، حيث يحدّ من مساحة التخزين المطلوبة بعشرة أضعاف، وذلك في مجموعة رفوف (مسارات) تخزين مزدوجة عددها 12 بعمق 30 مترا وطول 17,5 متر. وشملت الرفوف (المسارات) حوالي 90000 صندوق تخزين بمتوسط سعة 50 كتابا لكل صندوق، تتفرع لمسارين صغيرين من الطابق الأول صعودا حتى الطابق الرابع للمكتبة المركزية. ويعتبر نظام التخزين والاسترجاع الآلي (ASRS) المعتمد في المكتبة ذا كفاءة (تكنولوجيا) عالية في تقنية التخزين الآلي، ويتكون من مجموعة متنوعة من أنظمة التحكم بالكومبيوتر لتخزين واسترجاع الكتب تلقائيا من مواقع تخزين محددة. يقوم الكمبيوتر بتوجيه آلة التخزين والاسترجاع إلى موقع التخزين الذي تم تحديده مسبقا ثم نقل العنصر إلى حيث يتم استلامه، ويتكون الجهاز من الجناح الثابت لآلة التخزين والاسترجاع الآلي يتحرك بدرجة عامودية وأفقية، وصناديق من الفولاذ تستخدم لتخزين الكتب في غرف التخزين، وصناديق حمراء بلاستيكية تستخدم لنقل الكتب من غرف أو وحدات التخزين إلى محطة الكتب، بالإضافة إلى وسائط النقل الآلية وهو جزء من نظام التخزين والاسترجاع الآلي. ويتم استرجاع الكتب عن طريق الباركود، حيث يرتبط برنامج نظام التخزين والاسترجاع الآلي بالنظام الإداري بالمكتبة، حيث تقوم بمطابقة باركود الحِمل المخزن بالصندوق المطابق لنقله، فتستغرق العملية 15 دقيقة من رفع الطلب إلى أن يصل الكتاب.