×
محافظة نجران

إغلاق مطعم مخالف للاشتراطات الصحية بنجران

صورة الخبر

أكدت شخصيات دينية واجتماعية وشيوخ قبائل أن جميع المواطنين السعوديين الشرفاء يقفون صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة في مكافحة الأعمال الإرهابية، مشددة في تصريحات لـالرياض على أن استهداف رجال الأمن وقتلهم خط أحمر، ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، وذكروا بأن محافظة القطيف تعيش حياة طبيعية وتنعم بالأمن والأمان كباقي محافظات المملكة. ونددوا أمس بأن العملية الإرهابية التي نفذها أربعة مسلحين، وأدت إلى استشهاد الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي نتيجة إطلاق النار الكثيف عليه وهو يقوم بحراسة بوابة شرطة محافظة القطيف، ووصفوها بالجبانة، مشيرين أنها محل استنكار أبناء المحافظة. محافظتنا تنعم بالأمن والأمان وستبقى عصية على خفافيش الظلام وقالوا إن الحادثة لقيت استنكاراً كبيراً وواسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عفوي وتلقائي، وذلك يأتي لنفور أبناء المجتمع عن هذا السلوك الشاذ الذي يحمل السلاح ضد أبناء وطنه ورجال أمنه. ثقة في رجال الأمن وقال فلاح الخالدي محافظ القطيف المكلف إن رجال الأمن سيضربون الإرهاب بيد من حديد إينما وجد، وأن جميع أبناء المحافظة والسعوديين عموماً يقفون مع القيادة الرشيدة لمحاربة الإرهاب والنيل منه، مؤكداً أن الإرهاب لا يمت للدين الإسلامي بصلة ولا إلى الإنسانية. وأضاف أن شخصيات وأبناء وشباب وشابات محافظة القطيف يرفضون السلوك المتطرف والإرهابي. وأشار إلى أن استهداف رجال الأمن تحت أي مبرر أمر مرفوض، مضيفاً أن الجميع يثق في قدرات رجال الأمن في النيل والضرب بيد من حديد على الارهابيين القتلة، داعياً الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. رجال أمننا درع حصين والاعتداء عليهم خيانة للوطن سلوكيات متطرفة من جانبه، ذكر م. شاكر آل نوح (رجل أعمال) أن الإرهاب مرفوض رفضاً قطعياً، إذ يذهب الأبرياء نتيجة للسلوكيات المتطرفة الخاطئة التي تعتمد على استخدام السلاح والقوة، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يراعي القيم الدينية والإنسانية، مضيفاً أن ما شاهده الناس في العمليات الإرهابية في القديح أو تلك التي تستهدف رجال الأمن مؤسفة ومحزنة للغاية، وهي عمليات تعتمد على العنف واستخدام العنف الموجة سواء ضد أبناء المجتمع أو ضد رجال الأمن. جريمة نكراء وقال محمد الدعلوج عضو مجلس المنطقة الشرقية: ندين بشدة المساس برجال الأمن، فهذه جريمة نكراء بحد ذاتها، فكيف إذا وصل الأمر لتصفيته وقتله، وكيف وصل الأمر إلى استخدام السلاح وإطلاق النار وعمد إلى القتل فتلك جريمة كبرى؛ لأنه تعد على أمن الدولة، مضيفا ينبغي علينا جميعا أن نقف صفا واحدا مع قيادتنا لنوقف ونجرم كل من تسول له نفسه بذلك العمل المشين كل من موقعه حفظ الله بلادنا بقيادة مليكنا وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، وتباً للمجرمين. نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا في مواجهة المفسدين خفافيش الظلام إلى ذلك، قال الشيخ منصور السلمان إن محافظة القطيف تعيش حياة طبيعية، وهي تنعم بالأمن والأمان، وتبقى القطيف عصية على كل مريد للفتنة وايقاعها من خفافيش الظلام، وسيبقى رجال الأمن هم الدرع الحصين، وهذه الحوادث تزيده إصرارا للتصدي للمجرمين الذين يحاولون تعكير صفو الأمن في عدة مناطق في الوطن، مضيفا نشد على أيدي رجال الأمن، ونقدر مواقفهم البطولية للحفاظ على الأمن والأمان أداء لرسالتهم التي حملوها بصدق وإخلاص للدفاع عن هذا الوطن والرحمة على شهداء الواجب الذين جعلوا من أنفسهم كبش فداء لهذا الوطن الغالي. يد واحدة ورأى سطام الخالدي بأن الحادثة لن تمر مرور الكرام، وأن الجميع ينتظر الإيقاع بالفاعلين، مشيداً برجال الأمن ودورهم في حفظ أمن المملكة، وقال: إن الإرهابيين سينالون عقابهم كما نال الذين من قبلهم عقابهم، والعدالة ستأخذ مجراها، وكلنا كأبناء محافظة يدا واحدة ضد الإرهابيين مع رجال الأمن. استنكار للغدر وذكر الشيخ أشرف الناصر: نستنكر ما حصل من هجوم غادر على مركز شرطة محافظة القطيف، وأدى لاستشهاد احد أفراد الشرطة، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء، مضيفا نحن أبناء المحافظة ندين ما فعله الإرهابيون، سائلين الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه، وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين. نفوس شيطانية وأبان فيصل بن سعود شيخ مدينة الأوجام في محافظة القطيف بأن استهداف رجال الأمن هو عمل لا تسوغه، إلا النفوس الشيطانية التي ارتضت الإرهاب شرعة ومنهاجاً وحادت عن العقل، مضيفا إن رجال أمننا محل ثقتنا، ويفتدوننا بأرواحهم، ونعتبر أن دماءهم التي سالت هي دماؤنا. وتابع من يستهدف رجال الأمن إنما يستهدف الدولة بكل مكوناتها وفئاتها، ونحن على يقين بأن حكومتنا قادرة على الوصول للجناة والضرب بيد من نار على هذه النفوس المريضة، متضرعين إلى الله أن يتقبل الشهيد في جنان الخلد. خيانة للوطن إلى ذلك، قال بندر العجران أحد شيوخ مدينة عنك في محافظة القطيف أن تعرض حماة الوطن لإطلاق نار خيانة للوطن، مشيراً إلى أن الإرهابيين سينالون عقابهم. وأضاف إننا نثق جدا بقدرات رجال الأمن وبشكف الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، موضحاً أن محافظة القطيف تنعم بالأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله، وتابع إن استخدام السلاح مرفوض وهو عمل إرهابي، ويهدف الفاعلون إلى شق اللحمة الوطنية وهذا ما لم يحدث أبدا، فالجميع صفا واحدا ضد الإرهاب وخلف القيادة الرشيدة. مجتمع آمن وشدد بندر العطيش أحد شيوخ محافظة القطيف على أن المجتمع ينعم بنعمة الأمن والأمان بسبب العمل الدائم والدؤوب لرجال الأمن، وأن استهداف رجال الأمن وقتلهم عمل يسعى لصنع فتنة، وكلنا نقف خلف قيادتنا الرشيدة. صف واحد ضد الإرهاب وقال د. محمد القحطاني مختص اقتصادي: إن الأعمال الإرهابية تسعى حقيقة لتحقيق أمرين، الأول ضرب اقتصادنا والثاني صنع فتنة داخل المجتمعات، مستنكرا العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها رجل أمن. وقال: إن لغة السلاح مرفوضة قطعياً في أي مجتمع مسالم، والجميع صف واحد خلف القيادة الرشيدة لمكافحة هذه الآفة التي أبتلي بها المجتمع السعودي. إلى ذلك استنكر شبان التقتهم الرياض بكورنيش القطيف المساس برجال الأمن، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث الإجرامية الإرهابية إنما تسعى لشق الصف وصنع الفتنة، موضحين أن الجميع بات يعرف خبث الإرهابيين والأهداف الخفية من عملياتهم التي تستهدف رجال الأمن أو المجتمع. فلاح الخالدي سطام الخالدي بندر العجران محمد الدعلوج الشيخ منصور السلمان الشيخ أشرف الناصر د. محمد القحطاني بندر العطيش م. شاكر آل نوح فيصل السنان