يعيش الأهلي منذ فترة ليست بالقصيرة عدم إستقرار ( فني – إداري ) وذلك واضح من تذبذب مستوياته وعطائته في مباريات دوري عبداللطيف جميل من خلال سلسلة التعادلات التي أفقدته نسبياً المنافسة على الصدارة فخسر نقاط كانت الأحرى به أن تضعه في قائمة الترتيب رغم خسارته مبارتين حتى الجولة 12 وهناك من خسر 3 مباريات و يسبقه في الترتيب هذا مقياس حقيقي للخطر الذي يجول حول الأهلي . هناك عدة مسببات تطرح على طاولة ( أصحاب القرار – الأعلام – الجماهير ) رغم الميزانية و الاستقرار المادي الذي يعيشه النادي والتي تغلف بفكر القوة الرياضية المسيره من قبل صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن عبدالله والذي لا يختلف أثنان على فكره الرياضي وحنكته وما يحظى به من احترام من قبل الجماهير عامة و المؤسسة الرياضية السعودية كرمز يشار له بالبنان ولكن!!! قد تكون قناعات ليست بيد رئيس مجلس إدارة النادي الأمير المحبوب / فهد بن خالد والعاشق لهذا الكيان تحاك داخل أسوار النادي ومن خلف المكاتب تجعله يضرب كفاً على كف فمن يحاربك يكون من داخل بيتك تلك مصيبة رغم الظروف المادية و المعنوية المهيئة لك , أعتقد و يعتقد الكثيرون أن السمسرة في اللاعبين والجهاز الفني لها اليد العليا في زعزعة الاستقرار الفني وكذلك التدخل في تشكيلة الفريق من وقت لأخر و المسببات يطول سردها و المتسبب واحد , نقطة يجب الوقوف عندها لإيقاف نزيف الملايين التي تصرف وتحقيق حلم يراود الجماهير منذ أكثر من 30 عام يجب لهذا الشخص أن يقدم مصلحة الكيان وعشق الجماهير و الطموح و الدعم المادي والفكري من الرمز على مصالحه الشخصية وكفى مافات. # رسالة: هي رغبة و مطلب ملح للجماهير الأهلاوية بأن نقول دربك ( أيمن ) يا أهلي.