×
محافظة المنطقة الشرقية

بلير: الإمارات نموذج رائد بسياستها المنفتحة على العالم وتحقيق تطلعات الشباب

صورة الخبر

Image copyright Reuters Image caption القوات الليبية بدأت حملتها على سرت في مايو/أيار قالت القوات الليبية إنها انتزعت السيطرة على أحد آخر أحياء وسط سرت من يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، مواجهة القناصة والسيارات المفخخة في حملة لاستعادة المدينة بأكملها. وحصلت القوات، منذ الأول من أغسطس/آب على دعم جوي تمثل في ضربات جوية أمريكية استهدفت مركبات ومخازن أسلحة، وساحات معارك للمسلحين.وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا إنها شنت في المجمل 48 ضربة جوية منذ الأحد. وتتشكل القوات الليبية في الأساس من كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد. وبعد تأمينها مواقع رئيسية تقع إلى الجنوب من وسط سرت الأسبوع الماضي، انتقل القتال إلى الحي رقم 2 الذي تقول الكتائب الآن إنها سيطرت عليه. وقال رضا عيسى المتحدث باسم عمليات تحالف قوات البنيان المرصوص "في صباح الثلاثاء اندلعت اشتباكات وهذا ما أدى إلى إعادة السيطرة على الحي رقم اثنين بنجاح، وكان ذلك بمساعدة من وحدة الدبابات لمواجهة قناصين من الدولة الإسلامية". Image copyright AP Image caption القوات الليبية تدعمها غارات جوية أمريكية وأضاف "الحي الآن تحت سيطرة قواتنا بالكامل." قائلا إن قواته توغلت أيضا في الحي رقم واحد الواقع في قلب سرت مسقط رأس معمر القذافي. وقال إن القوات التي تقودها كتائب مصراتة واجهت أربع مركبات ملغومة، دمرت اثنتين منها على الأرض قبل أن تصل إلى أهدافها. وأضاف أن "إحداها انفجرت بالقرب من قواتنا ولكن لم نعرف عدد الضحايا حتى الآن، والرابعة استهدفتها طائرة حربية. ولا نعلم إن كانت طائرة أمريكية أو من دفاعنا الجوي". وتشن القوات المدعومة من الحكومة غاراتها الجوية على المدينة الساحلية بأسطول من الطائرات المقاتلة المتقدمة. وقال أكرم جليوان المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي - بحسب ما نقلته وكالة رويترز - إن ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين لقوا حتفهم وأصيب 80 في اشتباكات الثلاثاء. وكان مسلحو التنظيم قد استولوا على سرت وجزء من الساحل الليبي في يونيو/حزيران 2015. وبذلك تمكن التنظيم من إيجاد موطء قدم له وميناء كبير على بعد 300 كيلومتر فقط من السواحل الأوروبية. لكن التنظيم واجه صعوبات في توسيع نطاق تأييده أو سيطرته على الأراضي في ليبيا، وستكون خسارة سرت انتكاسة كبيرة لمسلحيه الذين يتعرضون بالفعل لضغوط من حملات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا. وقد فر جميع سكان سرت تقريبا وعددهم 800 ألف نسمة مع فرض مسلحي التظيم حكمهم على المدينة، أو خلال القتال في الشهور الثلاثة الماضية.