×
محافظة المنطقة الشرقية

شمّة تحترف “الغزل” في مهرجان صيف الشرقية 37

صورة الخبر

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في قصر بيان صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور والرامي فهيد الديحاني بمناسبة حصول الأخير على الميدالية الذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة والرامي عبدالله الطرقي الرشيدي بمناسبة نيله الميدالية البرونزية في منافسات رماية السكيت ومجموعة من الرياضيين الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وتمتد حتى 21 أغسطس الجاري. وقد أشاد سموه بالإنجاز الكبير والمتميز الذي حققه الديحاني لما له من مصدر فخر واعتزاز وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية الحافلة خاصة وأنها كانت الميدالية الذهبية الأولى للعرب في الدورة، مشيرا الى الروح المعنوية العالية التي تحلى بها والأداء المميز الذي أثبت قدرة شباب الكويت على تحدي الصعاب وتحقيق هذه الإنجازات المشرفة، ما يساهم في رفع راية الكويت والعرب في المحافل العالمية. كما أشاد سموه حفظه الله بالإنجاز المشرف الذي حققه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، مؤكدا على ضرورة مواصلة عطائه وتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، كما أعرب عن فخره واعتزازه بأبنائه الرياضيين على ما بذلوه من جهد وما قدموه من مستوى عال في الأداء سعيا لرفع اسم وطنهم العزيز في المحافل الرياضية، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح. ومنح سموه جائزة نقدية الى الديحاني بقيمة 100 ألف دينار، بالإضافة إلى قسيمة، فيما نال الرشيدي 50 ألف دينار وقسيمة صناعية، فضلاً عن «وسام الكويت ذو الرصيعة» من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده المميزة في الميدان الرياضي. حضر المقابلة المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ورئيس مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي دعيج العتيبي وأعضاء المجلس. وأعرب البطلان الأولمبيان الديحاني والرشيدي عن تشرفهما بلقاء سمو أمير البلاد وتكريم سموه، ما يؤكد دعم سموه الدائم للرياضة. وأهدى البطلان في تصريحين منفصلين عقب التكريم إنجازيهما لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين مؤكدين أن الإنجاز تحقق بفضل العمل الدؤوب في سبيل إعلاء مكانة دولة الكويت. وقال الديحاني إن «أكبر شرف لي هو تقديم ثلاث ميداليات أولمبية لدولة الكويت لا سيما وأن الأخيرة في الأولمبياد الحالي هي الأجمل باعتبارها أول ذهبية في تاريخ الرياضة الكويتية». يذكر ان الديحاني توج ببرونزية «الحفرة المزدوجز» في اولمبياد سيدني 2000 وبرونزية «الحفرة» في اولمبياد لندن 2012 قبل أن يحرز ذهبية أولمبياد 2016. وأعرب عن فخره واعتزازه بتقديم هذا الإنجاز «غير المسبوق» الى سمو أمير البلاد والشعب الكويتي لافتا إلى أن سموه أثنى خلال اللقاء على مشاركة الرياضيين الكويتيين في الاولمبياد وتحقيق النتائج المشرفة. وأكد أن دعم سمو رئيس مجلس الوزارء الشيخ جابر المبارك كان له عظيم الأثر في تحقيقه للميدالية الذهبية في «ريو 2016». وأشار في تصريح صحافي عقب لقائه سمو رئيس مجلس الوزراء الى ان البندقية التي حقق بها الميدالية هي البندقية المهداة من سموه «ما يعكس اهتمامه بأبنائه الرياضيين ودعمه إياهم على النحو المطلوب». وأعرب عن تقديره لكلمات الثناء والتقدير التي تلقاها من سموه «ما عكس عمق الروابط التي تجمع بين المواطن الكويتي وقيادته». من جانبه، قال الرشيدي إنه سعى إلى بذل كل جهد ووقت للتشرف بالحصول على «وسام الكويت ذو الرصيعة» من سمو أمير البلاد «الذي يعد بالنسبة لي أغلى من إنجاز الحصول على الميدالية»، مؤكدا أن الحصول على الوسام يعد شرفا عظيما وشهادة لحامله بأنه قدم إنجازا لبلده. وأعرب عن الشكر لسمو أمير البلاد على دعمه الدائم للرياضة بشكل عام والرماية بشكل خاص سائلا المولى القدير أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وعلى البلاد الأمن والأمان. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الرماية دعيج العتيبي إن تكريم القيادة السياسية لأبطال الرياضة جاء جريا على العادة السامية عند تحقيق أي إنجاز، مشيرا إلى أن التشرف بلقاء سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والاستماع إلى توجيهات سموهما السديدة لأبنائهما الرياضيين يدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة البلاد ورفع رايتها في مختلف المحافل. وأضاف أنه ليس بغريب أن يكرم سموه أبناءه الرياضيين وأن يمنح الرامي الرشيدي وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى ويكافئ البطل الديحاني على الإنجازات التي قدماها في أولمبياد ريو 2016». العنزي يشكر سمو الأمير على مكرمته تقدم لاعب نادي الكويت والمنتخب الوطني في كرة القدم فهد العنزي بالشكر الجزيل الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مكرمة سموه بمنحه الجنسية الكويتية. وقال العنزي في تصريح له من مدينة كوجالي التركية حيث يخوض معسكراً اعدادياً للموسم المقبل مع «الأبيض»: «أشكر سيدي صاحب السمو امير البلاد، وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الامة، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي وكل من ساندني في هذه الفترة». وأضاف: «الحمد لله بفضل دعاء الناس حصلت على الجنسية، وأنا كويتي قبل ان أنال الجنسية، وسأقدم لوطني الكويت أكثر وأكثر سواء في المجال الرياضي أو خارجه، والقادم سيكون أجمل بإذن الله».