ريو دي جانيرو (الاتحاد) أكد ناصر التميمي أمين عام اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أن الفوز بالميدالية الأولمبية سيكون دافعاً كبيراً لضم عدد من اللاعبين إلى الجودو وسيشكل مردوداً إيجابياً على كل الأجيال المقبلة ، مشيراً إلى أنه سيغير مسار اللعبة من الجوانب كلها. وتوقع إقبالاً من الصغار يرفع من قيمة اللعبة في الدولة، وانتشاراً في المدارس وقطاع الشباب، وهو ما نسعى له على مستوى الدولة، والأهم أن تكون موجودة بين الشباب، لأنها من الرياضات المهمة والتربوية وفي مجال الدفاع عن النفس بالنسبة للشباب . وأضاف : تمثل الميدالية حافزاً كبيراً لهم من أجل مواصلة السير والسعي في المستقبل لتحقيق ميدالية أولمبية للإمارات. وأشار ناصر التميمي إلى «أن فوز المنتخب بالعديد من الميداليات على مستوى البطولات العالمية و«الجراند سلام» و«الجراند بري» كان له مردود إيجابي، وأسهم في إقبال على اللعبة من جانب الصغار، وهو ما أسعدنا وأصبحت القاعدة موجودة، والجودو الإماراتي في أيدٍ أمينة، لأننا نعمل ليل نهار لمصلحة اللعبة، ورفع علم الدولة في كل المحافل التي نشارك فيها، والأهم أن نكون دائماً في دائرة المنافسة مع كل أبطال العالم». وأضاف: «نتائجنا تمنحنا «العلامة الكاملة» في ريو بعدما حققنا الهدف بالميدالية، وسنبدأ الإعداد لطوكيو 2020 بداية من الجراند سلام في أبوظبي، كي نبدأ مرحلة جمع النقاط في اتجاه الأولمبياد المقبل، ولكن لنا خطط أخرى ومختلفة عن التجهيز قبل «ريو 2016»، لأن الهدف سيتغير، بمشاركة عدد أكبر من اللاعبين يصل إلى أربعة أو خمسة لاعبين، والمنافسة على أكثر من ميدالية، كما نسعى لتأهيل إحدى الفتيات إلى طوكيو، وهو التحدي الكبير أمامنا في المرحلة المقبلة». وأشار إلى أن برنامج الإعداد لأولمبياد «طوكيو 2020» سيشهد بعض التغييرات، بعد الوقوف على العديد من الأمور الإيجابية والسلبية التي يتم تلافيها، لأن المشاركة الأولمبية الحالية ا زودتنا بخبرات منوعة تسهم في تحسين المستوى وعلاج الأخطاء، بما يضمن المنافسة على أفضل المراكز في الاستحقاقات المستقبلية. وأشار ناصر التميمي إلى «أن الاتحاد يتحمل مسؤولية التحدي في الرياضة، لأن لا مستحيل فيها وسنحافظ على إنجازاتنا في أولمبياد طوكيو في 2020، وهناك برامج وخطط طويلة أيضاً حتى 2024، من أجل الحفاظ على هذه الإنجازات، ونجهز من الآن لفريق سيدات للمشاركة في أولمبياد 2024، وهو ما نخطط له حالياً، واعتدنا كاتحاد عندما نصل إلى القمة ألا نتنازل عنها».