×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة لـ "الاقتصادية": ضعف المكاتب الاستشارية وراء تأخير إعتماد المخططات السكنية

صورة الخبر

قالت لـ"الاقتصادية" الدكتورة جواهر النهاري، مديرة الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان في مكة المكرمة، إن الفرع تلقى 765 شكوى خلال العام المنصرم، سجل الشطر النسائي منها 215 شكوى والشطر الرجالي 550 شكوى، مؤكدة أن القضايا التي ترد للفرع تتفاوت من عام لآخر، غير أن قضايا العنف الأسري تتصدر تلك القضايا، بحسب إحصاءاتهم العام المنصرم. وأوضحت أن تلك الشكاوى بلغت 45 شكوى، من أصل77 وردت للفرع في شطريه الرجالي والنسائي، في حين تأتي في المرتبة الثانية القضايا المتعلقة بحقوق الموقوفين والسجناء، حيث سجل القسم النسوى 39 شكوى من أصل 173 شكوى. وأكدت أن الفرع تمكن من إنجاز 235 شكوى، في حين تمت إحالة 410 شكاوى للجهات الحكومية المختلفة، وما زالت 120 شكوى قيد الدراسة في الفرع بشطريه الرجالي والنسائي. وقالت النهاري، "إن الحالات المعرضة للعنف الأسري مع الأسف في ازدياد، حيث سجل الفرع 50 شكوى حالة عنف في عام 1433، بينما أظهرت إحصاءات عام 1434 أن الشكاوى زادت وبلغت 77 شكوى"، مستدركة بأن الفرع بصدد عمل إحصائية شاملة لحالات العنف الأسري، وما يقع على المرأة وكذلك الموجه ضد الطفولة لخمس سنوات ماضية، بهدف تبني ملف قضايا العنف الأسري وسبل مواجهتها وفقا لأسس علمية وعمل مؤسسي متكامل. وعن التقارير الأجنبية المغلوطة التي تصف حقوق المرأة السعودية بالمنتهكة، أفادت النهاري، أن السعودية دستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن هذا الدستور انطلقت الحقوق قبل أن تعرفها منظمات حقوق الإنسان ولا غرابة في أن المرأة السعودية تنعم بهذه الحقوق في ظل هذا الدستور العادل، وما يصدر عن تقارير خارجية بأن حقوق المرأة السعودية منتهكة، يثير التساؤل هل هم من يعيشون على أرض السعودية أم نحن؟ وأبانت أنه لا شك في أن هذه التقارير مغلوطة وتعتمد على معلومات مغلوطة، فحقيقة الوضع الإنساني للمرأة السعودية يتضح من دخولها في مجلس الشورى وتقلدها عددا من المناصب القيادية البارزة، وكذلك دخولها في مضمار الدفاع عن الحقوق، فقد صدر لعدد من السيدات تصاريح محاماة وغيرها من الامتيازات التي تفوق الحقوق في حقيقتها. وترى مديرة الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة أنه في الآونة الأخيرة طرأ تطور ملحوظ على المجتمع السعودي بشأن ثقافة حقوق الإنسان، وذلك يعود لما تقوم به الهيئة من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان، التي حظيت باهتمام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله، منذ أن صدر أمره منذ أربع سنوات بالعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان، ولا تزالت الهيئة تعمل على هذا الملف حتى تحقق الهدف.