نفذ أصدقاء ملتقى شباب مكة بقيادة المشرف محمد الرشيد أمس الأول فعالية للتوعية بخطر طريق رنية - الخرمة بهدف إيصال رسالة عن تعثر مشروع هذا الطريق الذي ظل يحصد أرواح الأبرياء بسبب تهالكه وتكسر طبقته الأسفلتية وضيق مساره وغياب السياج الذي يحمي عابريه من الحيوانات السائبة. يوضح رئيس المجلس البلدي برنية مترك تركي بن درع السبيعي أن الطريق الرابط بين الخرمة ورنية من أهم الطرق التي تربط بين ثلاث مناطق إدارية تتمثل في إمارة منطقة الرياض ممثلة في محافظة وادي الدواسر، إمارة منطقة الباحة ممثلة في منطقة الباحة ومحافظة العقيق وإمارة منطقة عسير ممثلة في محافظة بيشة، مؤكدا معاناة أبناء المحافظة والمسافرين من هذا الطريق. ولفت إلى أن الطريق الذي تم إنشاؤه العام 1395هـ يعاني من عدم وجود أكتاف وسياج حام من الإبل والمواشي مما تسبب في كوارث كثيرة مازالت تدمي القلوب، وكذلك محافظة بيشة تعاني نفس المعاناة، فالمشروع يسير بخطى بطيئة وهناك تعثر وفيما لو نظرنا إلى مدة الإنجاز لوجدنا أن فترة تسليم المشروع قد انقضت، مطالبا بإنجازة في أقرب وقت. من جانبه يشير الشيخ ناصر بن سعيد ابن هميل ضيق مسار الطريق وتهالكه وافتقاره، مقترحا أن يرافق المشروع اعتماد شبك في المسارين. وفي سياق متصل ذكر رئيس كتابة عدل رنية الشيخ خالد مشعي آل كلة أن طريق الخرمة - رنية أنشي عام 1395 بمسار واحد ويحتاج إلى أن يعاد النظر فيه ليكون بمسارين من رنية إلى الخرمة، مؤكدا معاناة أهالي رنية من هذا الطريق، مشيرا في سياق ذلك إلى حادث نقل الطالبات من محافظة رنية إلى كلية الخرمة الذي وقع قبل فترة وأصيب على إثره عدد من الطالبات.