×
محافظة المنطقة الشرقية

اختطاف ناقلة نفط تحمل «900» ألف لتر ديزل من المياه الإقليمية الماليزية

صورة الخبر

• من البديهي أن الإعلام الجديد له إيجابياته وسلبياته ،لأنه فضاء مفتوح ، لا ضوابط ولا قيود إلا من الشخص نفسه ومدى قدرته على التحكم فيما يطرح ، في الجانب الآخر أمامه متلقٍّ يميز بين الغث والسمين ، لا سيما في مراحل عمرية وحسب الوعي والثقافة والتعليم إضافة الى التربية من بيت ومدرسة وغير ذلك ، للأسف هناك من يستغل تلك الأجواء ويخوض فيها بلا تركيز ،هدفه أن يكون في الصورة بأي طريقة حتى لو «استهبل « وشتم شخصاً لا يمت اليه بصلة.. لا مانع لديه من الاستهتار بشكل فلان وعلان ،أنفه وفمه ووجهه وأسنانه والباقي بأوصاف ترتبط بالحيوانات بمختلف أنواعها وغيرها يعقبها ضحك يرتفع وينخفض وصراخ قوي للتأكيد على حضوره وتأثيره على المتابعين والمتابعات ! • خبير العلاقات العامة والتسويق الإلكتروني أسامة سرحان أوضح في تصريح صحفي مؤخراً أن الشركات والمحال تستهدف مشاهير الـ (سوشل ميديا) لما يمتلكونه من متابعين، فهذا الأمر يعد طبيعياً ولكن ما يخرج عن دائرة العقلانية أن ما يقارب الـ 75% من مشاهير (السوشل ميديا ) لا يملكون أي محتوى سوى السذاجة والطرح الخارج عن الآداب و بطريقة كوميدية تهيىء للأطفال والمراهقين الذين هم الغالبية العظمى من المتابعين أن ما يقومون به صحيح. وأن تأثر الأطفال بهذه السلبيات المصاحبة لـ (السوشل ميديا) يعد أمراً مقلقاً وطالب الشركات والمحال التي تبحث عن الدعاية والإعلان أن تختار معلنيها بعناية وليس أي شخصية شهيرة في الـ (سوشل ميديا) صالحة لأن تقدم إعلاناً عن منتجات الشركات. • سرحان قال إن مشاهير الـ (سوشل ميديا) الذين يبرزون بسرعة يختفي بريقهم بنفس السرعة التي اشتهروا فيها ،وأن المجتمع هو من يصنع من (الفارغين) مشاهير» • أحدهم متواجد لوقت طويل جداً منذ استيقاظه حتى نومه يصور في غرفته وهو على فراشه ولحظة نومه ومغادرته وتصوير طريقة أكله وشربه وحلاقة ذفنة وشعر رأسه وضرورة استخدام كمية من ( الجل ) ليبقى الشعر لامعاً وواقفاً ،اما حديثه فهو عبارة عن ثرثرة فارغة لا فائدة منها رغم ذلك زيادة في المتابعين وتحرص شركات على دعوته بهدف الإعلان في حسابه بمبلغ وقدره ! يقظة ؛ أعتقد أن الكسل مرتبط بالإحباط ،البعض ممن يتمكن منه الإحباط ينتج عنه حالات من الكسل والانعزال وعدم حب الظهور والحركة بالاضافة الى العوامل الاقتصادية لها دور كبير وانعكاس خطير ، بمعنى تجد الشاب في جل حماسه وفرحته بعد التخرج من الجامعة أو من الثانوية يكون لديه طموح كان يتمنى أن يحققه أو يحقق الطموح الأدنى من سقف طموحاته لكن في النهاية ينصدم بواقع لم ينصفه الإنصاف العادل ، وبعدها تبدأ المشاكل النفسية والسلوكية للفرد وقد تؤدي للانحراف في بعض الحالات أو النوم طوال اليوم . أحمد المحمد تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com