وفقا لما نشرته «عكاظ»، أمس، فإن وزير التربية والتعليم سمو الأمير خالد الفيصل أكد على إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بضرورة التواصل مع وسائل الإعلام، والرد على ما ينشر فيها خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أيام! بالنسبة لي، آخر عهدي بردود وزارة التربية والتعليم على ما أنشر كان في عهد الوزير الراحل الدكتور محمد الرشيد ــ رحمه الله، ولدي ملف بمقالات طرحت فيها تساؤلات جادة تتعلق بالبيئة المدرسية والتعليمية ومستقبل التعليم وحقوق المعلمين وسلبيات التعليم الأهلي لم يتم الرد عليها، لا من إدارات تعليم المناطق والمحافظات، ولا حتى من الوزارة نفسها! ولعل توجيه الأمير خالد يكون بأثر رجعي؛ حتى أجد الإجابات الشافية على تساؤلات مقالاتي، لعلي أجد ما يشعرني بالطمأنينة على تعليم أطفالي ومستقبل وطني، فعلاقة المجتمع بقطاع التعليم ليست علاقة منفردة أو باتجاه واحد، بل هي علاقة شراكة وتكامل، فالآباء يستثمرون بأثمن ما يملكون.. فلذات أكبادهم، والمجتمع يستثمر بأغلى ما يملك.. مستقبله! بعض أسئلتي تتعلق بالوعد الذي أخلفه نائب الوزير السبتي بالتخلص من المدارس المستأجرة خلال ٣ سنوات، وتطوير البيئة التعليمية لتواكب العصر، تفريغ المعلم لمسؤولياته التعليمية بدلا من إشغاله بملاحقة مستوياته الوظيفية، تصنيف المدارس الأهلية وتقييم رسومها، رخصة المعلم في المدارس الأهلية.. وأسئلة أخرى أظنها محبوسة في بعض أدراج الوزارة!.