أصدر المهندس عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية تعميما باعتماد دليل المتطلبات الإدارية والفنية لهندسة المرور، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الإشراف على تشغيل شبكات الطرق الحضرية، ورفع درجة السلامة المرورية عليها، عن طريق الاستخدام الأمثل لعناصر هندسة المرور. ووجه المهندس عبداللطيف آل الشيخ الأمانات والبلديات التابعة لها، بالتمشي مع هذه المتطلبات والتقيد بها عند إعداد وتنفيذ الدراسات الإدارية والفنية لهندسة المرور. ويهدف الدليل إلى رفع كفاءة التشغيل المروري في الطرق الحضرية، ورفع مستوى الخدمة والأداء المروري، وإعداد الأسس المنهجية والسياسات المرورية والتطبيقات التي تستخدم في الحد أو تقليل المخاطر. وركّز الدليل الذي يقع في جزءين على محورين أساسين هما المحور الإداري، الذي تناول دراسة الوضع الراهن لإدارة هندسة المرور في الأمانات والبلديات ومن ثمّ إعداد الهيكل الإداري المناسب لها، ووضع أسس ومعايير وإعداد هيكل تنظيمي والتوصيف الوظيفي وتحديد الأفراد العاملين عليها ووضع النظم والإجراءات وحصر الموارد والإمكانات المطلوبة، أما المحور الثاني فقد تناول إعداد المتطلبات الفنية لهندسة المرور، واشتمل على مراحل التخطيط والتصميم والتشغيل والصيانة والسلامة المرورية، التي روعي فيها أن تكون دراسة علمية تطبيقية توضح كل النواحي الفنية والعملية التي يجب اتباعها لتحليل المشكلات الناجمة عن الوضع المروري، وإعداد أكثر الحلول الفنية ملاءمة لها وموجهات التطبيق. وتضمّن الدليل خمسة فصول منها الهيكل التنظيمي لإدارات هندسة المرور، وتعريف هندسة المرور، والتخطيط وتطوير السياسات، والخدمات الهندسية، والإنشاء والصيانة، إضافة إلى ملحق دليل المستخدم. وتمثل مشاريع الطرق الحضرية التي تنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية أحد أهم أوجه الاستثمارات الوطنية في قطاع البنية الأساسية، لكونها من الخدمات البلدية ذات الصلة المباشرة باستيفاء احتياجات المواطن اليومية للطلب على شبكات الطرق.