×
محافظة المنطقة الشرقية

استشهاد رجل أمن بالقطيف.. تَعَرّض لطلقات نارية مجهولة أثناء عمله

صورة الخبر

قتل أكثر من 50 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات النظام السوري والمقاتلات الروسية في حلب وريفها الغربي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد أن القتلى، بينهم 4 أطفال، سقطوا نتيجة قصف مدفعي وجوي لقوات النظام والطائرات الروسية تركز على مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة، فيما أطلق مقاتلو المعارضة قذائف على مناطق تسيطر عليها قوات الأسد غرب حلب. وتشهد مدينة حلب ومحيطها منذ أسبوعين معارك يحشد فيها طرفا النزاع آلاف المقاتلين، وهي الأكثر عنفًا منذ العام 2012، حين انقسمت المدينة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة وأحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام. وقد كثفت الطائرات السورية والروسية ضرباتها خلال الـ24 ساعة الماضية على مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، متسببة بمقتل عشرات المدنيين، تزامنًا مع خوض قوات النظام معارك عنيفة في جنوب غرب حلب لاستعادة مواقع تقدمت إليها الفصائل. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاحد بغارات مكثفة استهدفت بعد منتصف الليل مناطق في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل معارضة وجهادية. وشنّت فصائل مقاتلة بينها جيش الفتح، الذي يضم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) في 31 يوليو هجومًا على جنوب غرب حلب، حيث تمكنت من التقدم في منطقة الراموسة والكليات العسكرية، ما مكّنها من كسر حصار كانت قوات النظام قد فرضته على الاحياء الشرقية في حلب. وتدور معارك عنيفة في المنطقة بين الطرفين، إذ تحاول قوات النظام وحلفاؤها استعادة المواقع والنقاط التي خسرتها قبل أسبوع والتي ادت الى قطع طريق امداد رئيسي لها الى الاحياء الغربية في مدينة حلب. وأحصى المرصد مقتل 45 مدنيًا على الاقل منذ يومين في الاحياء الشرقية ومناطق تحت سيطرة الفصائل في الريف الغربي جراء قصف مدفعي وجوي لقوات النظام والطائرات الروسية. كما قتل تسعة اشخاص اخرين على الاقل جراء قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة السبت على الاحياء الغربية في مدينة حلب. وبحسب مراسل فرانس برس، تراجعت حدة القصف على الاحياء الشرقية ليلاً مقابل غارات مكثفة استهدفت جنوب غرب المدينة. وكانت روسيا اعلنت الاربعاء فترات تهدئة انسانية يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي يتم خلالها وقف المعارك والقصف. وبحسب المرصد، فإن الغارات والمعارك لم تتوقف لكن تراجعت وتيرتها عما كانت عليه قبل الاعلان عن التهدئة. وباتت قوات النظام تستخدم طريق الكاستيلو شمال المدينة، والذي كان خط الامداد الوحيد الى شرق حلب، كطريق بديل لإدخال الامدادات الى الاحياء الغربية فيما تستخدم الفصائل طريق الراموسة لإدخال المواد الغذائية الى الاحياء تحت سيطرتها. ونفذت طائرات حربية وفق المرصد صباح امس الاحد غارات على مناطق عدة في المحافظة، ابرزها في مدينة إدلب وأريحا وسراقب، وفق المرصد الذي احصى السبت مقتل 22 مدنيًا على الاقل جراء اكثر من ستين غارة نفذتها طائرات سورية وأخرى روسية. بحسب المرصد، قتل 122 مدنيًا على الاقل جراء الغارات السورية والروسية على مناطق عدة في ادلب منذ منذ بدء هجوم الفصائل في جنوب غرب حلب نهاية الشهر الماضي حتى اليوم. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ان تكثيف القصف على محافظة ادلب تحديدًا مرتبط بكون المحافظة تعد الخزان البشري لمقاتلي فصائل جيش الفتح الذي تمكن الصيف الماضي من السيطرة بشكل كامل على محافظة ادلب. وأعلن جيش الفتح في السابع من الشهر الحالي، بعد أسبوع على بدء هجومه جنوب غرب حلب بدء مرحلة تحرير حلب كاملة. المصدر: سوريا - وكالات