×
محافظة المنطقة الشرقية

ميناء الملك عبدالعزيز يصدر أول منصة عملاقة للعراق

صورة الخبر

علي حفول- سبق- نجران: نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران، ممثلة بإدارة الإشراف التربوي، دورة عن الحوار في التعليم، استهدفت طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمنطقة، بحضور عددٍ من المشرفات التربويات. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أن للحوار بين المعلم والمتعلم أهمية بالغة، فهو فن لغوي ووسيلة تواصل بينهما ليتحقق التوازن للاستقلالية والحاجة إلى المشاركة والتفاعل مع الآخرين كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي، وهو مطلبٌ ملح للتشاور والنقاش حول كل قضايا المجتمع وهمومه ومشكلاته وآماله وطموحاته، بشرط أن يكون وفق أطر وثوابت المجتمع الدينية وفي ضوء قيمه وعاداته وتقاليده وأعرافه الحميدة، لأنه يصب في نهاية الأمر في مصلحة الجميع وبما يعود بالفائدة عليهم. وتضمنت الندوة، التي أدارتها المشرفة التربوية سارة الشهراني، ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في أهداف الندوة في تنمية المفاهيم والأسس النظرية حول ماهية الحوار وأطرافه في العملية التعليمية، والتعرف على الأساليب الجيدة والناجحة في الحوار وتحديد حاجات الطالبات الحوارية وقياس نتائج الحوار السليم. وبدأ المحور الأول أولويات وضوابط الحوار في التعليم لمديرة الإشراف التربوي غالية السويدي، وناقشت مع الطالبات من خلاله الحوار وأنواعه وفوائده وصفات المحاور وآفات الحوار والقواعد الأساسية ليكون الحوار ناجحاً والتي كان منها الموضوع والهدف وأصل الحوار. وقدمت المحور الثاني مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة غزيل العتيبي وتناولت دور الحوار السليم في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية، حيث وضحت مفهوم الحوار وأهميته في مجال التربية والتعليم وفوائد وثمار توظيف الحوار في التربية والقواعد الجوهرية التي تستخدم في الحوار، ولماذا نشجع الطالبة على الحوار، وحاورت الطالبات في الفجوة الواقعة بين الطالبات والمعلمة، والتي أظهرت عدد من الطالبات وجودها في الميدان والنظرة الفوقية التي تنظر بها المعلمة للطالبات وكيفية معالجة وردم تلك الفجوة من خلال برامج الحوار التي يطرحها المركز، وطالبت من الجميع التمتع بآداب الحوار والتي تنبع من المنزل والمدرسة. وتحدثت مشرفة العلوم الشرعية وردة القحطاني في المحور الثالث عن أطراف الحوار في التعليم، فشرحت آداب الحوار قبل وخلال وبعد الحوار مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة. وفي الختام كرّم فريق الندوة المشاركات، وشكروا الطالبات وجميع الحاضرات. وخرجت الندوة بعدة توصيات، أهمها تكرار أسلوب الندوة الإشرافية سنوياً، عقد ندوات في المدارس من قِبل فريق الحوار المعتمد على أن تكون بصفة دورية، ترشيح طالبات للحصول على شهادة مدرب حوار معتمد من إدارة التعليم بالمنطقة لتبني المجالس الحوارية في مدارسهم.