×
محافظة المنطقة الشرقية

بوتين يدفع «جهاديي» القوقاز إلى سورية لإضعاف التمرد الإسلامي في روسيا

صورة الخبر

ترجمة: حسونة الطيب احتلت فيتنام بتعداد سكانها البالغ 90 مليوناً، المرتبة الثانية عالمياً كأسرع معدل نمو للفرد بمتوسط سنوي قدره 6% منذ 1990، لا تتقدمها سوى الصين فقط. وأسهم ذلك في تحول الدولة من بين الأفقر في العالم، إلى مرتبة الدخل المتوسط. وفي حالة تحقيقها نمواً قدره 7% لمدة عقد آخر، يمكنها الانضمام إلى قائمة نمور آسيا بجانب كل من كوريا الجنوبية وتايوان. أما في حالة تراجع نموها لنحو 4%، فمن المرجح أن تدور في فلك المعاناة مع البرازيل وتايلاند. وبينما سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة رقماً قياسياً في فيتنام خلال العام الماضي، بلغ حجم الصفقات نحو 11,3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 105% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، بصرف النظر عن حالة البطء العام التي تسود الاقتصاد العالمي. وتساعد اتفاقيات التجارة الحرة الكبيرة، في تفسير جزء من هذا النشاط المحموم. وفي غضون ذلك، تدور أشياء أكثر عمقاً كما كان يحدث في تايوان والصين وكوريا الجنوبية، حيث تعكف فيتنام على تجميع مكونات الوصفة المناسبة للوصول إلى نمو سريع ومستدام. تطبيق النموذج وعلى العكس من الصين والهند، فإن اقتصادها ليس بحجم الاقتصادات القارية، ما يجعل إمكانية تطبيق نموذج تجربتها في الدول التي تجاورها. ورغم أن انتشار الأتتمة أثار مخاوف أنه لم يعد في مقدور الدول الفقيرة الاستفادة من الصناعات التي تتطلب عمالة مكثفة، لكن أثبتت فيتنام أن نماذج التنمية باستخدام عمليات التجربة والاختبار، لا تزال مفيدة وممكنة. ... المزيد