×
محافظة المنطقة الشرقية

تعرف علي كمية السكر المسموح بها يوميا لتتمتع بصحة جيدة

صورة الخبر

وصف الرئيس التنفيذي لشركة أماك للاستثمارات محمد العمران، مراهنات المضاربين على الريال السعودي، في الأسواق الآجلة أمام الدولار الأميركي بغير الواقعية، قائلا: "بعض الشائعات في تويتر تحدثت عن نسب تذبذب عالية وهذا كلام غير صحيح ومضحك في الحقيقة لأي شخص يتعامل مع المصارف". وأبدى العمران في مقابلة مع قناة "العربية" استغرابه من المبالغة من قبل غير المختصين أو غير العارفين بالشأن المالي، حول هذه المراهنات غير النظامية، والتي تجريها مؤسسات مالية خارج المملكة، موضحا أن هذه المراهنات تبني افتراضاتها على احتمالات صعبة الحدوث. وأكد رئيس أماك أن البيان الفوري الصادر من مؤسسة النقد "ساما" لم يترك مجالا للشك في "تثبيت سعر صرف الريال وهي سياسة نجحت المملكة في الحفاظ عليها لسنوات وبظروف اقتصادية أكثر ضغوطا من الوقت الحالي". وشدد على أن المضاربات جرى نفيها من قبل مؤسسة النقد التي تتمتع بقدرة قوية على ضبط سعر صرف العملة، محذرا من أن هذا النوع من المضاربات يحمل احتمالات "خسائر كبيرة وخطيرة جداً للمضاربين". واعتبر أن خسائر المضاربين ستكون أكبر بعد تأكيد المملكة بأن سعر الريال محمي بأدوات مالية وثابت تجاه الدولار، موضحا أن المؤسسات المالية الخارجية تجني عمولات من المضاربات بينما يخاطر بها المضاربون من طرفين أحدهم يراهن على تراجع القيمة والآخر يراهن على ثبات سعر الصرف. ووصف التفاعل السريع من مؤسسة النقد، بأنه "مهم جدا" ويؤكد بدون شك "مضي المملكة في سياستها المستقرة بشأن العملة" مؤكدا أن "البنوك المحلية ممنوعة من التعامل مع هذا النوع من العقود الآجلة للعملات". وكان بيان لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أكد الجمعة الماضية التزام السعودية بسياسة سعر صرف الريال الحالية عند 3.75 مقابل الدولار الأميركي، مشيراً إلى أن المضاربات التي تحدث على الريال بين حين وآخر في السوق الآجلة، مصدرها تكهنات غير دقيقة. وسبق للمؤسسة أن أكدت في مناسبات مختلفة الاستمرار في سياسة سعر الصرف الحالية، وأن لديها الأدوات الكافية لدعم سعر صرف الريال، معتبرة أن سياسة سعر الصرف الثابت المتبعة منذ أكثر من 3 عقود، كانت ولا تزال رافداً مهماً لدعم اقتصاد المملكة.