تلقى السباح الأميركي مايكل فيلبس أكبر تحية حظى بها أي سباح بأولمبياد ريو دي جانيرو ليخرج بعدها من حوض السباحة بآخر ميدالية ذهبية له. هذا الأمر كان متوقعا ومستحقا لأنجح رياضي في تاريخ الألعاب الأولمبية، بعدما حصد 23 ميدالية ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين بعد قيادته المنتخب الأميركي للفوز بذهبية التتابع المتنوع. وقال فيلبس (31 عاما) بعد مشاركته في السباق الأخير بالأولمبياد "بعد توجهي إلى حوض السباحة شعرت بأنني في طريقي للبكاء، ارتداء زي السباحة للمرة الأخيرة، المرور للمرة الأخيرة بين آلاف الأشخاص الذين يمثلون بلادي. وشارك فيلبس في خمس دورات أولمبية علما بأنه شارك في أولمبياد سيدني 2000 وهو في الخامسة عشر ويعد النجم الأميركي أبرز الرياضيين في تاريخ الأولمبياد، إذ تضم قائمة إنجازاته إجمالي 28 ميدالية أولمبية منها 23 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين.