حين شاهدت انتفاضة لاعبي الرائد وجرأتهم على خط دفاع الاتحاد، تذكرت كلامي لعادل عصام الدين وأنا أتابع معه أول لقاء للعميد في دورة تبوك الدولية أمام فريق الإنتاج الحربي المصري. وقتها قلت لا يمكن أن يصمد الاتحاد أمام هجوم أندية جميل والكبيرة منها تحديداً، إذا لم يجلب مدافعا أجنبيا مميزا. عدت مكررا كلامي وبجواري الكابتن حمد الدبيخي في لقاء الاتحاد والنصر فرغم النقص الكبير في صفوف النصر، إلا أن وصول لاعبيه لمرمى عساف القرني كان من أيسر الطرق. في موقعة بريدة أضاع السوادي انفرادا سهلا وقبله المحترف البرازيلي. ورغم تقدم الاتحاد بثلاثة أهداف، إلا أن انتفاضة لاعبي الرائد في آخر عشر دقائق وتسجيلهم لهدفين، كشفت العمق الاتحادي وسهولة اختراقه. مرة ثانية وسط الاتحاد المتقدم وخط هجومه لا غبار عليه ويمتلك قدرات عالية. في حين أن مشكلة الاتحاد ومن الموسم الفائت مازالت قائمة، المتمثلة في ضعف خط دفاعه. أظن أن الوقت ما زال مبكرا لمحاولة ترميم خط دفاع العميد قبل فوات الأوان.