×
محافظة المنطقة الشرقية

مصور «المجد» قطب في ذمة الله.. و«مع المفتي» آخر برنامج وثقه

صورة الخبر

كوالالمبور - (أ ف ب): استأنفت السلطات الفلبينية أمس السبت محادثات السلام مع أكبر مجموعة تمرد مسلمة في البلاد، لإنهاء عقود من أعمال العنف، في سابقة في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي. ومن المقرر أن يطرح مفاوضو جبهة مورو الإسلامية للتحرير ومفاوضو السلطات، الذين يجتمعون في نهاية هذا الأسبوع في ماليزيا، خريطة الطريق التي يقترحها الرئيس دوترتي الذي انتخب في مايو. وقال خيسوس دوريزا مستشار الرئيس للصحفيين في كوالالمبور: «اسمحوا لي أن ألفت نظركم إلى أن هذه المناقشات ليست مهمة صعبة». وقد بدأت جبهة مورو التي تأسست في السبعينيات ويبلغ عددها 21 ألفا، حركة تمرد مسلح في جنوب الفلبين الذي تسكنه أكثرية مسلمة. وعقدت في 2014 اتفاق سلام لم يطبق. وأضاف دوريزا أن هذه المناقشات الجديدة هي «مرحلة أساسية من أجل السلام في مينداناو (جزيرة كبيرة في جنوب الفلبين)». ودعا زعيم جبهة مورو مراد إبراهيم زعيم جبهة متمردة أخرى، هو نور ميسواري الذي يرأس جبهة مورو للتحرير الوطني، إلى الانضمام إلى المناقشات، من أجل إنهاء نزاع أسفر عن أكثر من 120 ألف قتيل وإقامة نظام حكم ذاتي في جنوب البلاد.