×
محافظة المنطقة الشرقية

تذمر العائلات من دخول العزاب لحديقة الملك فهد بالطائف

صورة الخبر

بعد أيام على إعلان وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان رسمي، مقتل زعيم تنظيم «داعش» في أفغانستان وباكستان، حافظ محمد سعيد، مع 29 من أنصاره في غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار على موقع في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان في 26 تموز (يوليو) الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) النبأ. وأوضح غوردن تروبريدغ، نائب الناطق باسم البنتاغون أن القوات الأميركية والأفغانية نسقت الغارة، متهماً سعيد بالضلوع مباشرة في عمليات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في أفغانستان، واستخدام أراضي أفغانستان لتدريب أنصاره، وتقديم سلاح لهم والسيطرة على مناطق والتسبب في مقتل جنود أفغان وغربيين، وتجنيد العناصر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة. وكانت القوات الخاصة الأفغانية شنت هجمات عدة على أنصار «داعش» في ننغرهار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ونجحت وفق وزارة الدفاع الأفغانية في استعادة مناطق كانت في حوزة مقاتلي «داعش»، وذلك بعد الهجوم الانتحاري الذي تبناه التنظيم في كابول خلال تظاهرة لأقلية الهزارة الشيعية، وأسفر عن أكثر من 80 قتيلاً وجرح أكثر من 300. ويشكل مقتل سعيد أكبر ضربة للتنظيم وولاية خراسان التي أعلنت ولاءها لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وثاني عملية اغتيال لشخصية متمردة بارزة، بعد زعيم حركة «طالبان» السابق الملا اختر منصور الذي قضى في غارة أميركية استهدفت سيارته لدى عبورها الحدود من ايران الى باكستان في أيار (مايو) الماضي. وكان «داعش» تبنى عمليتين في مدينة كويتا جنوب باكستان أخيراً، حصدت الأولى أكثر من 70 محامياً وصحافياً ومارة أمام مستشفى كويتا، والثانية 15 قتيلاً أحدهم قاضٍ. ويتحدر سعيد من منطقة أوركزاي القبلية الباكستانية وكان قائداً لفصيل في «طالبان باكستان» خلال الحرب التي يخوضها التنظيم ضد الجيش الباكستاني، قبل أن يفر مع أنصاره من المقاتلين إلى الأراضي الأفغانية. لكن نائبه السابق عبدالرحيم مسلم دوست اتهمه، في رسالة وجهها إلى أبي بكر البغدادي، بالعمل لمصلحة الاستخبارات الباكستانية في ننغرهار الأفغانية. وطالب دوست بإصدار أوامر لسعيد للعمل في مناطق القبائل الباكستانية، واستهداف الجيش الباكستاني «إذا كان مخلصاً في عمله»، مشيراً الى أنه يملك أدلة على تلقي سعيد مبالغ مالية من الاستخبارات الباكستانية، وتوجيهات لتنفيذ عمليات ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف الدولي، وملاحقة العناصر المناوئة لباكستان التي تتخذ من أراضي أفغانستان ملاذاً. على صعيد آخر، أكدت حكومة إقليم البنجاب الباكستاني عودة جميع ركاب المروحية التي سقطت في أراضي أفغانستان، حيث احتجزهم مقاتلو حركة «طالبان»، الى الأراضي الباكستانية. وكان مقاتلو «طالبان» احتجزوا ستة أفراد كانوا على متن المروحية الباكستانية التي كانت متجهة إلى أوزبكستان، من أجل تنفيذ عمليات صيانة. وقاد المروحية طيار روسي، فيما تواجد على متنها موظفون في حكومة إقليم البنجاب الباكستاني. وأكدت كابول أن الطائرة الباكستانية حصلت على إذن بالمرور في أجواء أفغانستان قبل سقوطها. وأفادت الخارجية الباكستانية في بيان بأن»المحتجزين أطلقوا ضمن صفقة لتبادل أسرى بين القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية». لكنها لم تذكر إذا كانت السلطات الباكستانية أفرجت عن أسرى من «طالبان» أو من مسلحي القبائل.