×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمانة تداهم بسطات خضار وكعك وألبسة

صورة الخبر

توقع المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، استمرار زيادة السحب من المخزون في جميع أنحاء العالم لدعم أسعار النفط وتوازنها، مضيفا: إنه تم سحب كمية بسيطة من المخزون خلال الشهر الماضي وهو أمر متوقع خلال هذه الفترة. واكد أن المملكة تراقب سوق النفط عن كثب، ولن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء لاستعادة التوازن في السوق بالتعاون مع «أوبك» والمصدرين الكبار خارجها، إذا ما اقتضت الضرورة. وأضاف الفالح في مقابلة مع «واس»: ارتفاع الإنتاج الحالي يأتي لتلبية الزيادة في الطلب الموسمي خلال فصل الصيف، وتلبية الطلب المرتفع من العملاء، مشيرا الى أنه على الرغم من الشعور السائد في سوق النفط حاليا (من تخمتها للمعروض النفطي)، الا أن إنتاج المملكة من النفط الخام يشهد طلبًا مرتفعًا في معظم أنحاء العالم، ولاسيما أن العرض من خارج أوبك قد شهد انخفاضًا سريعًا مع زيادة حالات انقطاع الإمداد في ظل المؤشرات القوية للطلب العالمي. منوهًا بأن المملكة تعمل على إعادة التوازن بين العرض والطلب لدعم أسعار النفط. وأشار الفالح إلى أن الإنتاج ارتفع في يوليو المنصرم، لتلبية الزيادة في الطلب الموسمي خلال فصل الصيف وكذلك لتلبية الطلب المرتفع من عملاء المملكة. واضاف: إن الزيادة في استهلاك الطاقة محليا هذا الصيف أقل بكثير من نسب الزيادة التي تم تسجيلها في فصول الصيف السابقة، عازيا ذلك لبرامج كفاءة الطاقة التي تم تطبيقها بما يشمل الأسعار. وحول تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة أكد الفالح أن إعادة التوازن قد بدأت بالفعل، لكن تصريف واستخدام مخزونات النفط الخام والمنتجات يستغرق وقتًا طويلاً. وقال: «إننا نسير في الاتجاه الصحيح، ويجب أن تعكس الأسعار هذا الأمر، إلا أن زيادة سرعة بيع الأسهم النفطية المقترضة (البيع على المكشوف) التي شهدتها السوق تسببت في تراجع الأسعار». كما أكد أن تراجع الأسعار لن يستمر طويلا، حيث تتطلب زيادة أحجام الاستثمارات والإنتاج أن تتجاوز أسعار النفط مستوياتها الحالية. وحول اجتماع الجزائر القادم، قال الفالح: إنه سيتيح الفرصة للالتقاء بوزراء دول الأوبك ووزراء الدول الكبرى المصدرة للنفط من خارج أوبك لمناقشة أوضاع السوق، بما في ذلك الإجراءات الممكنة التي قد يلزم تنفيذها من أجل تحقيق الاستقرار في السوق. وكانت وكالة بلومبيرج كشفت مؤخرا ان المملكة ضخت مستوى قياسيا من النفط بلغ 10.67 مليون برميل يوميًا في يوليو، من أجل تلبية الارتفاع الصيفي في الطلب المحلي. ووفقا للوكالة، تتجاوز تلك الأرقام أعلى مستوى سابق للإنتاج على الإطلاق الذي بلغ 10.56 مليون برميل يوميًا في يونيو/‏‏حزيران من العام الماضي، وذلك وفقًا لبيانات «أوبك» التي من المقرر أن تكشف عن تقريرها الشهري. ويصل الطلب على الطاقة في الشرق الأوسط إلى ذروته في الشهرين الأعلى حرارة يوليو/‏‏تموز وأغسطس/‏‏آب، عندما يشغل المواطنون مكيفات الهواء لتبريد منازلهم ومكاتبهم. واكدت «بلومبيرج» انه تم تقديم الأرقام إلى أوبك، وفقا لشخصين مطلعين على البيانات، فيما واصل النفط هبوطه، حيث انخفض السعر بنسبة وصلت إلى 1.6 بالمائة ليصل إلى 42.08 دولار للبرميل في تعاملات نيويورك. ومن المقرر ان تعقد أوبك محادثات غير رسمية في مؤتمر في الجزائر في الشهر القادم، ويبحث فيه الأعضاء باستمرار في طريق لتثبيت الاستقرار في السوق، وفقا لما قاله محمد السادة، وزير الطاقة القطري والرئيس الدوري الحالي لأوبك.