دبي (الاتحاد) جدّد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة االصحة ووقاية المجتمع، رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية بالدولة تحذير الوزارة من عدم انسياق الجمهور وراء الإشاعات الكاذبة التي تروجها بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سلامة بعض الأدوية. وأكد أنه في حال رغبة الجمهور بالتأكد من أي معلومات تخص سلامة المنتجات الصحية المسجلة في دولة الإمارات والتعاميم الصادرة عنها يجب التواصل مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مشيراً إلى أنه لوحظ قيام بعض أصحاب النفوس الضعيفة ومع سهولة التعامل الإلكتروني، وإمكانية إبقاء شخصية الناشرين مجهولة، بنشر معلومات وتحذيرات عن المنتجات الصحية والأدوية تكون مغرضة وغير صحيحة، ويكون الهدف منها نشر الذعر بين أفراد المجتمع، غير آبهين بما قد تشكله تلك الممارسة من تضليل للمرضى ولمستخدمي الدواء، ويعرض المرضى لأضرار صحية جسيمة ناجمة عن التوقف عن استخدام الدواء، وتعديل الجرعات الدوائية كما يؤثر سلباً على استخدام الدواء. وقال: في هذا السياق تم مؤخراً رصد منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تشمل التحذير عن منتج بنادول للأطفال والرضع بالصيغة التالية «نصيحة عاجلة في سبيل الله» إلى كل من يستعمل هذا الدواء أو عنده منه عليه أن يرميه ولا يعطيه لأبنائه مرة أخرى لأن الشركة البريطانية الأصلية المنتجة قد قامت بسحبه من بريطانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج العربي، وهذا لما يسببه هذا الدواء من سرطان الكبد وتلفه، شارك المنشور لتعم الفائدة، فقد تكون سبباً في إحياء نفس أو حماية نفس طفل صغير من الهلاك. وأوضح الأميري أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تقوم بتنظيم وتسجيل ومراقبة كافة أصناف المستحضرات الصيدلانية من أدوية تقليدية وعشبية ومكملات غذائية ووسائل طبية وغيرها بالدولة، حيث تخضع عملية التسجيل هذه لإجراءات صارمة من الفحص والتدقيق لضمان مأمونية وسلامة استخدام تلك الأدوية والمستحضرات حفاظاً على صحة وسلامة المرضى وأفراد المجتمع.