قابل رئيس قوات «يونيفيل» قائدها العام الجنرال مايكل بيري أمس، رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه برّي في مقر الأخير. وهو اللقاء الأول منذ تولّي الجنرال الدولي مهمة قيادة «يونيفيل» قبل أقل من شهر. وقدم بيــري شرحاً عن الوضع على طول الخط الأزرق لبري وعن التزام «يونيفيل» تجاه سكّان جنوب لبنان، في بذل الجهود، إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار القرار 1701. وأكد الجنرال بيري «عــزم يونيـــفيل على مواصلة العمل مع السلطات المحلية ومع كل الوزارات المـــعنية من أجل تسهيل عـــملية بـــسط ســلطة الدولة في منطقة عمليات يونيفيل». وأضاف قائلاً: «قلتُ للرئيس برّي إنّ إحدى أولوياتي الأساسية هي أن نمدّ يدنا لسكان الجنوب إذ نضع سلامتهم في قلب عملياتنا وإنّ الحفاظ على الاستقرار من خلال عمليات «يونيفيل» المتواصلة على الأرض مهمّ للغاية، ولكن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالعمل مع الناس في جنوب لبنان الذين استقبلوا واستضافوا جنود حفظ السلام بالترحاب». وأوضح أنه أكّد لبرّي «التزامي الشديد بالمهمات الموكلة إلينا بموجب القرار 1701. وأنّ الإنجازات التي شهدناها وعملنا من أجل تحقيقها بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية خلال الأعوام العشرة الأخيرة، علينا الحفاظ عليها وحمايتها وتقويتها».