×
محافظة الرياض

833 مهندساً وطنياً في مشروع قطار الرياض

صورة الخبر

لم يأت رئيس لحنة الانضباط بجديد أبداً، فهو استنساخ لتجربة سابقه تماماً، والفارق بينهما أن البابطين لم يكمل شهراً بمنصبه..!! اللعب والإهمال والفوضى بما يخص الإجراءات القضائية باتحاد الكرة وتنظيماته يكشف العبث التاريخي على رؤوس الأشهاد الذي يجسّده اتحاد الكرة بقيادة أحمد عيد الذي لم يُوفق أبداً بإدارة الأزمات التي تواجه الكرة السعودية بالتزامن مع خطاب إعلامي رديء التكلفة والإنتاج والخبرة ساهم بغرق هذا الاتحاد الذي أساء لقيمة العملية الانتخابية كممارسة ديموقراطية وشكك بجدواها!! موسم 2014 أصدرت لجنة الانضباط قراراً بإيقاف لاعب نادي الرائد أليكس مندومو فيما كان بغرفة الملابس يستعد للنزول للملعب بمباراة العروبة وعندها صمت أحمد عيد وتوارى عن الأنظار لأن المعني كان نادياً خالياً من (المعازيب) ومرت الأمور بسلام وغابت معها لغة العدالة التي أطلقها عيد ببيانه المرتبك بعد أن أوقفت اللجنة لاعب الاتحاد أحمد عسيري ولاعب الأهلي محمد أمان قبل لقاء الاتحاد والأهلي السابق بكأس سمو ولي العهد. لم يكن عيد واتحاده بحاجه لنفي الإيقاف عبر تغريدة أطلقها مدير اللجنة الإعلامية بوجود متحدث رسمي للاتحاد إنما كان دليلاً على الفوضى التي ترتع بأرض الاتحاد الضعيف، فمدير قناة العرب كنا يصف نفسه بحسابه بتويتر الزميل طلال الشيخ هو من يتحدث باسم الاتحاد وقراراته، فيما عيد يتجه للإذاعات والبابطين في حسابه بتويتر وهكذا تُدار الأمور باتحاد كروي كان سيد آسيا - منتخبات وأندية - قبل أن يسقط مدوياً بسبب الفوضى وعدم الاحترافية!! اللافت بالأمر محاولة عيد ببيانه الأخير وضع اسم البابطين كرئيس مرشح للهرب مما يعتقده الفشل بتعيينه، ونتساءل: كيف برئيس مرشح لم يُصادق عليه مجلس الاتحاد أن يمارس أعماله طوال شهر مضى؟؟ البيان الركيك المفجع بسطوره الرديئة لم يشر لقرار اللجنة، وحاول الهرب بالمباركة للفريقين والحكام وتذاكى ليصنع من رئيس اللجنة مرشحاً، وهو الذي كتبه بالأعلى رسمياً ليهرب كالضعيف بحيلة مضحكة لا يصيغها إلا الغارق بفشله. محاولة تضليل الرأي العام والخداع والسخرية بفهمه تكشف جانباً من التخبط والضعف والهوان، وأن هذا الاتحاد يعيش موتاً سريرياً واضحاً بسبب بيئته غير الصحية وقراراته المضحكة وضعف خبراته القانونية وفشل منظومته الإعلامية التي جعلت من آل الشيخ ناطقاً رسمياً بحسابه كمدير لقناة العرب!! بقي أن نقول إن التفكير بالمرحلة القادمة يجب أن يبدأ من هذه اللحظة، فاتحاد عيد المنتهي الصلاحية بالأدلة يجب أن يتحمَّل وزر النقد القوي بشجاعة تامة خالية من الشخصنة، فالأمور واقعاً على الأرض تبدو مؤلمة والوصول إلى الاستهتار باللجان القضائية وإجراءاتها وتعييناتها وإعفاءاتها يعني المساس بركن العدالة، وهو الأمر الذي يؤكد أن بقاء اتحاد عيد يوماً واحداً.. ظلم لا يجاريه أي ظلم.