×
محافظة المدينة المنورة

حضر صيد أسماك الناجل والطرادي في بعض مناطق المملكة

صورة الخبر

عبرت شخصيات جامعية وفاعلة في الداخل الإيراني عن اعتراضها إزاء قرار القضاء الإيراني إعدام العالم النووي (شهرام أميري) وكان 240 ناشطًا إيرانيًا قد عبروا عن غضبهم لإعدام 20 من الطائفة السنية، واعتبر هؤلاء النشطاء في بيان لهم أمس أن الإعدامات نفذت جراء أحكام غير عادلة. تصاعد الغضب ضد حكومة الملالي للآتي: إعدام السنة تم بأحكام غير عادلة وجائرة. العالم النووي عذب في السجن وشنق ظلمًا. وقال الخبير الإصلاحي صادق زيبا كلام: إن إعدام شهرام أميري ترك تداعيات ثقيلة على الشارع الإيراني لاسيما وأن ملف (شهرام) محاط بالكثير من التساؤلات، وأضاف الأستاذ الجامعي: هناك محطات مبهمة في (قصة شهرام أميري) ففي البداية ادعت الحكومة بأن شهرام أميري هو مواطن عادي لا يمتلك أي معلومات نووية ثم تحول شهرام إلى عالم نووي، وأكرمته الحكومة رغم قرار سجنه بتهمة التجسس لأمريكا، وسافر شهرام أميري إلى واشنطن بطرق سرية وغير معروفة إلى الآن، وهنا اعترضت الحكومة على المخابرات الأمريكية بخطف عالم نووي إيراني، وهكذا تتوالي الصفحات السرية لقصة العالم النووي المرعبة حتى تحول إلي بطل قومي، حيث استقبل في مطار الخميني الدولي استقبال الأبطال، وبعد الاستقبال تحول إلى السجن وأمر القضاء بسجنه 9 سنوات وبعد ذلك أعيدت الأحكام إلى (الإعدام) وأشار صادق زيبا كلام إلى أن قصة العالم النووي كما نرى محاطة بالكثير من الأسرار والألغاز، وأن إعدامه رسخ في أذهان الإيرانيين حقيقة عدم إيمان هذا الشعب بأقوال الحكومة والمسؤولين. من جانبها قالت والدة شهرام أميري: إن ابنها تعرض للتعذيب وأنه أجبر على الإدلاء بتصريحات كاذبة إرضاء لأجهزة الأمن، وقالت مرضية أميري: أنا غير راضية عن إعدام ابني لأنه بريء وألصقوا به تهمًا باطلة وقد أعدم ظلمًا، وأضافت: لقد وضع في سجن انفرادي وأنه اشتكي لي عدم تحمله لهذا الوضع. كان 240 ناشطًا إيرانيًا قد عبروا عن غضبهم لإعدام 20 من الطائفة السنية واعتبر هؤلاء النشطاء في بيان لهم أمس الأربعاء أن الإعدامات نفذت جراء أحكام غير عادلة، في السياق ذاته أصدر القضاء الإيراني حكما بسجن الصحفي الإصلاحي (عيسى سحر خيز) لعامين بسبب إهانة المسؤولين في النظام والثانية الدعاية ضد النظام، وأوضحت الصحف الإصلاحية أمس: أن محكمة الثورة قضت بالسجن سنتين على الصحفي سحر خيز بشأن التهمة الأولى وهي إهانة مسوؤلي النظام وسنة واحدة تتعلق بالدعاية ضد النظام. في سياق آخر عبرت شخصيات متشددة في إيران عن غضبها إزاء رسالة الرئيس الأسبق أحمدي نجاد الأحد الماضي إلى الرئيس أوباما، وأكد ممثل خامنئي في الحرس الشيخ علي سعيدي بأن أي شخص يدعو للحوار مع أمريكا يعني أنه «رجل ليبرالي» وأكد سعيدي أن أمريكا تسعى لإسقاط النظام السياسي في إيران بكل الطرق، واتهم ممثل المرشد علي خامنئي بعض الشخصيات في النظام والإصلاحيين بأنهم لا يؤمنون بولاية الفقيه لأنهم يفضلون الجمهورية علي ولاية الفقيه، وشدد المسؤول الإيراني بأن أمريكا وأعوانها يهاجمون إيران بوسائل متعددة منها الحرب السايبرية الإلكترونية، وكانت شخصيات محافظة وإصلاحية انتقدت رسالة الرئيس الأسبق أحمدي نجاد لأوباما الثلاثاء، ووصفتها بأنها تجاوز للخطوط الحمراء خاصة، وأن حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني متهمة أصوليًا بخيانة ولاية الفقيه بسبب المباحثات النووية مع أمريكا وأوروبا، وقد انتقدت شخصيات محافظة وإصلاحية في إيران الرسالة التي بعثها الرئيس الأسبق أحمدي نجاد إلى الرئيس الأمريكي أوباما حيال إعادة العلاقات الثنائية وتسوية أزمة حجز ملياري دولار إيراني في البنوك الأمريكية، وقد نشرت صحف إصلاحية أمس مضمون الرسالة فيما التزمت صحف محافظة بالصمت، وقد نشرت صحيفة شرق الإصلاحية رسما كاريكاتوريا اعتبرت فيه الرئيس الأسبق أحمدي نجاد كساعي بريد يقود دراجة هوائية يسلم رسائل الغزل إلى الرئيس أوباما، فيما بدأ الأخير في الرسم الكاريكاتوري موليًا ظهره للرئيس نجاد، في إشارة إلى أن الرئيس أوباما قد تعاطى بسلبية ولا مبالاة مع الرسائل السابقة للرئيس أحمدي نجاد، وانتقدت شخصيات أصولية رسالة نجاد، وقال علاء الدين بروجردي نائب رئيس البرلمان: إنه ينبغي على الرئيس الأسبق أحمدي نجاد أن يتشاور مع الخارجية أو المجلس الأعلى للأمن القومي قبل كتابة الرسالة، وأضاف: إنه ينبغي على نجاد استخدام مصطلح الرئيس الأسبق لأنه يخاطب رئيس متكبر، كما انتقد النائب علي مطهري رسالة الرئيس نجاد وقال: إنها رسالة غير أخلاقية ولا معنى لها من الناحية الدبلوماسية، وأضاف: إن رسالة الرئيس الأسبق أحمدي نجاد خاطئة، وإذا كان لديه وجهة نظر أن تكون هذه الرسالة لتحقيق مكسب في الانتخابات الرئاسية العام المقبل فهذه خطوة سيئة للغاية، لأنها قسمت الإیرانیین إلی قسمین، وكان الرئيس نجاد قد طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بمعالجة موضوع مصادرة المحكمة العليا في أمريكا ملياري دولار من الأموال الإيرانية المجمدة كتعويضات لعوائل ضحايا أمريكيين تورطت طهران بقتلهم في هجوم إرهابي عام 1983 في بيروت، إضافة إلى موضوع تسوية أزمة العلاقات الثنائية.