ولثلاثة عقود من الزمن، بنى فيرناندو وأمبيرتو كومبلانا مبادئ التصميم استناداً على أفكار التحوّل وإعادة الابتكار، ما جعلهما يحظيان بالاهتمام الدولي بفضل ما قدّماه من أثاث فريد يوظّف مواد أوليّة بسيطة، مثل هذه الأريكة المصنوعة من صوف الخراف والخشب البرازيلي، أو هذا المقعد الذي يتكوّن من حيوانات محشوّة خيطت ببعضها بعضاً. "نحن رواة قصص، ونمثّل محيطنا بغض النظر عما إذا كان مكاناً نعيش به أو مكاناً نزوره. دائماً نسعى إلى ربط تصاميمنا بالفن، وأعتقد أن تصاميم القرن الحادي والعشرين تعتمد بشكل كبير على الربط ما بين مختلف الاختصاصات الفنية." نعمل مع خليط من التجارب والذكريات والمواد ونجمعها ببعضها. أعتقد أنني متأثر بأسلوب الفنان أوسكار نيماير وروبيرتو بورلي ماركس، لأنهما قدّما البرازيل الحديثة ما بين خمسينيات وستينيات القرن الماضي، عندما كانت البلاد في نهضة. لطالما رغبت أن أقوم بأعمال مثل أعمالهما تظهر كم أنا فخور أن بلدي لم تعد مستعمرة. ويعمل الأخان بمواد وصناعات مختلفة، ما أدى إلى تعاونهما مع أسماء بارزة مثل دار "لويس فويتون" و"لاكوست"، وعُرضت بعض أعمالها في أماكن بارزة مثل متحف نيويورك للفن الحديث وغاليري "Carpenters’ Workshop" في باريس، ومركز التصميم الدنماركي في كوبنهاغن.