×
محافظة المنطقة الشرقية

منع وفد #العربية الإعلامي من حضور مؤتمر #سامي_الجابر #بيان_الجابر

صورة الخبر

برلين - كييف: «الشرق الأوسط» قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لا ترى في الوقت الحالي مبررا لفرض عقوبات على أوكرانيا على خلفية تصدي قوات الأمن بالقوة لمظاهرات معارضة لتوجه الحكومة الأوكرانية نحو روسيا بدلا من الاتحاد الأوروبي. وأكد المتحدث باسم المستشارة، شتيفان زايبرت، أمس في برلين أن مسألة فرض عقوبات على أوكرانيا «ليست واردة» وقال، إن «هدف الحكومة الألمانية سيظل التوصل لحل سلمي بين حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش والمعارضة المؤيدة للتقارب مع أوروبا». يشار إلى أن تطور الأحداث في أوكرانيا سيكون على رأس القضايا التي سيناقشها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارته المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين لموسكو. من جهة أخرى أفادت صحيفة قريبة من الرئاسة الأوكرانية أمس أن اللقاء الذي جمع فلاديمير بوتين بفيكتور يانوكوفيتش في سوتشي سمح بتأكيد تسديد الدفعة المقبلة من المساعدة المالية الروسية إلى كييف وذلك عندما تعين أوكرانيا رئيس الحكومة الجديد. وأفادت صحيفة «سيغودنيا» استنادا إلى مصدر قريب من الرئيس الأوكراني أن لقاءين جمعا الرئيسين إذ توجه يانوكوفيتش مساء الخميس إثر وصوله إلى سوتشي إلى منزل بوتين وتباحث معه لساعتين. وتحدث الكرملين باختصار عن لقاء الجمعة «في الملعب» على هامش حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية بينما لزمت الرئاسة الأوكرانية الصمت الكامل حول هذه المسألة. وأضاف المصدر ذاته لصحيفة «سيغودنيا» أن «المباحثات سمحت بالتأكيد على سريان الاتفاقات المبرمة في 17 ديسمبر (كانون الأول) حول المساعدة الروسية بقرض قيمته 15 مليار دولار وخفض سعر الغاز الروسي بالثلث على أن يتضح الوضع في أوكرانيا». وكتبت الصحيفة «ليس مهما بالنسبة للكرملين من سيكون رئيس الوزراء بل يكفي أن يكون واضحا من سيكون المسؤول عن احترام اتفاقات ديسمبر (كانون الأول)». وأضافت أن «في هذه الحالة ستأتي دفعة الملياري دولار نهاية فبراير (شباط)». ولمحت الصحيفة إلى أنه في ذلك الموعد ستكون الحكومة الأوكرانية قد تشكلت على أساس الأغلبية البرلمانية التي يهيمن عليها حزب الأقاليم الذي ينتمي إليه يانوكوفيتش. وبالنهاية أفاد المصدر القريب من الرئيس الأوكراني، أن مباحثاته مع بوتين «لم تتناول مسألة الخيار الجيوسياسي على أساس الاختيار ما بين الغرب وروسيا». وقال، إنه «لا أحد يتكلم الآن عن الشراكة (مع الاتحاد الأوروبي) لأن الجميع يعلم أن الاتحاد الأوروبي ليس قادرا على توفير كثير من المال! وإن المال يمكن أن يأتي من صندوق النقد الدولي لكن! كما كان الأمر سابقا! بشروط صارمة جدا». من جهة أخرى ذكر تقرير صحافي أن المعارض الأوكراني المشتبه في تعرضه لإصابات بالغة جراء التعذيب، دميتري بولاتوف، يسعى للإقامة في ألمانيا. وذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس أنه يريد الإقامة مع والديه في مدينة هاجن بولاية شمال الراين - ويستفاليا، غربي ألمانيا. ويتلقى رفيق زعيم المعارضة الأوكراني فيتالي كليتشكو العلاج في ليتوانيا حاليا. واستندت الصحيفة في تقريرها على خطاب موجه إلى وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، يتحدث فيه رئيس منظمة الشباب للمحافظين الأوروبيين بينديكت بوترينج عن مكالمة هاتفية أجراها مع بولاتوف، والتي أعرب فيها الأخير عن رغبته في الإقامة في ألمانيا. ويطلب بوترينج من شتاينماير في الخطاب العمل على منح بولاتوف حق الإقامة في ألمانيا.