يستمر المخلوع صالح والحوثيون في التفافهم على قرارات الشرعية الدولية ومشروع الاتفاق الأممي، الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية في الكويت، حقنا للدماء وحفاظا على الأمن والاستقرار في اليمن. ويستمر المخلوع باللعب بالنار، اعتقادا منه بأنه سينجح في مراوغاته المكشوفة، ومغامراته الفاشلة لتحقيق أهدافه المشبوهة، عبر تحالفه مع الحوثيين، لتنفيذ المشروع الفارسي في اليمن والذي ألجمه وأحبطه التحالف العربي عبر عاصفة الحزم. الحوثي والمخلوع يسعيان لعقد جلسة مجلس النواب في محاولة فاشلة لإضفاء الشرعية على الانقلاب والزج بالمجلس في ممارسات خارج إطار الدستور، بهدف قطع الطريق للجهود التي تبذلها الأمم واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. وليس هناك شك أن الدعوة الصادرة من الانقلابيين ليس لها أي صفة شرعية، لأن ما بني على باطل فهو باطل. وبالتالي فإن هذه الدعوة الباطلة تمثل انتهاكا للدستور اليمني وتكريسا للانقلاب الذي رفضه المجتمع الدولي. وفي المقابل تمد الشرعية اليمنية يدها للسلام والأمن، حرصا منها على إحلال السلام الدائم خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية. وعلى المجمتع الدولى دعم الحكومة الشرعية اليمنية لكي يحل الأمن والسلام في اليمن.