كشف تقرير نشرته وكالة " أسوشيتد برس" الأمريكية أن الرباع الكازاخستاني نجات رحيموف الفائز بذهبية رفع الأثقال في وزن تحت 77 كجم، تعرض من قبل للإيقاف بسبب سقوطه في اختبار المنشطات. وذكر التقرير أن رحيموف عاد من الإيقاف بسبب المنشطات العام الماضي وكان قريبا من الاستبعاد من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب الفشل المتكرر في إعادة تحليل عينات المنشطات لأولمبياد بيكين 2008 ولندن 2012. وتعرض رحيموف للإيقاف في عام 2013 لمدة عامين بسبب سقوطه في اختبار المنشطات عندما كان يلعب لمنتخب أذربيجان الذي تعرض 18 لاعبا منه للإيقاف بسبب المنشطات، قبل أن يعود رحيموف من الإيقاف عام 2015 وينتقل للمشاركة مع منتخب كازاخستان. وسمح لبطل كازاخستان للمنافسة في أولمبياد ريو رغم أنه لم يتم معالجته بشكل كامل من حالات المنشطات التي سقط فيها، وذلك من قبل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال مثلما أشار التقرير. وفاز رحيموف بالميدالية الذهبية بعدما رفع في محاولته الأخيرة وزن أعلى بـ12 كجم لكي يتساوى مع بطل الصين ليو شياو جون، ما جعل الجميع متفاجئ من نجاح اللاعب في رفع الوزن. وحقق الرباع المصري محمد إيهاب الميدالية البرونزية في نفس المنافسات رفع الأثقال التي حقق فيها رحيموف الذهبية، بينما فاز الصيني ليو شياو جون بالفضية. ونقل هذا التقرير تصريحات البطل المصري محمد إيهاب صاحب البرونزية عن رأيه في إيقاف رحيموف سابقا بسبب المنشطات قائلا: "من الممكن أن يحقق رحيموف هذه الطفرة الكبيرة في مستواه بالتدريبات المستمرة والتغذية الجيدة، لكن في وقت قصير جدا مثل هذا لا يمكن أن يحدث ذلك". تصريح محمد إيهاب قد يفتح الباب أمام احتمالية أن يحدث مثلما حدث مع طارق يحيى وعبير عبد الرحمن بعد أن حصلا على ميدالية أولمبية بعد انتهاء أولمبياد لندن بأربع سنوات. فقد منحت اللجنة الأولمبية ميداليتين لمصر في رفع الأثقال بسبب سقوط منافسيهما في اختبار المنشطات. فهل يتكرر الأمر مع رحيموف وتاريخه المليء بالإيقافات بسبب المنشطات.. وتسحب منه الميدالية الذهبية ويتم تصعيد إيهاب ليحتل الترتيب الثاني وينال الفضية؟