×
محافظة المنطقة الشرقية

كلية إدارة الأعمال بعفيف تفوز بالمركز الأول في البحث العلمي على مستوى #جامعة_شقراء #الوئام

صورة الخبر

رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين، بالتقدم الذي تحقق مع إيران في شأن برنامجها النووي المثير للجدل، لكنها أشارت إلى أن «موضوعات كثيرة» ما زالت تحتاج إلى توضيح حول احتمال وجود بعد عسكري. فيما شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، على أن «إيران قادرة على انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % لو احتاجت إلى ذلك يومًا ما للأغراض السلمية». وفي كلمة له أمس الاثنين في مركز(الشهيد خضرائي) لقيادة التدريبات الجوية، اعتبر صالحي الطاقة النووية من عناصر القوة التي منحت إيران مكانة مميزة على الساحة الدولية، واصفًا المنجزات النووية الإيرانية بأنها لا توصف. من جهته، قال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فارجورانتا لدى عودته من اجتماع في نهاية الأسبوع بطهران «ثمة عدد كبير من المواضيع العالقة». وأضاف المفتش الفنلندي للصحافيين في مطار فيينا أن «التقدم الذي تحقق كان جيدًا، لذلك نعالج الآن مسألة الجانب العسكري». وشدد على القول «إننا في بداية المرحلة الأولى الآن». وقد توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران الأحد إلى إحراز تقدم جديد، بعدما تعهدت طهران بأن تطبق بحلول 15 مايو «7 تدابير عملية» لإضفاء مزيد من الشفافية على البرنامج النووي الإيراني الذي تشتبه البلدان الغربية في أنه يتضمن جانبًا عسكريًا. ويتطرق الاتفاق الجديد الذي أبرم الأحد للمرة الأولى إلى هذا الجانب العسكري، مع مسألة «الصواعق التي يمكن تجهيزها على قنابل». وأوضح فارجورانتا «سنبحث المسائل المتعلقة بالصواعق، لدينا فكرة مشتركة حول كيفية العمل». وقد رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقدم الذي أحرزته المفاوضات. وقال تيرو فارجورانتا «منذ نوفمبر، جرى كل شيء كما هو مقرر». وزار مفتشو الوكالة إيران السبت والأحد للمشاركة في اجتماع يرمي إلى التحقق من أن طهران قد طبقت مجموعة أولى من التعهدات، وهذا ما تم التأكد منه. وتعرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ارتياحها لاستمرار المفاوضات. وقال رئيس مفتشي الوكالة «ستكون هناك مراحل جديدة. وهذه التدابير السبعة هي المرحلة الثانية. وبعد 15 مايو ستكون هناك تدابير جديدة». من جهتها، نقلت وسائل الإعلام الإيرانية أمس عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن إيران سترفض البحث في برنامج صواريخها البالستية أثناء المفاوضات المقبلة حول ملفها النووي مع القوى العظمى. وصرح عراقجي «أقول (لمساعدة وزير الخارجية الأميركي وندي) شرمان والأعضاء الآخرين في مجموعة 5+1 إن المسائل الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض، ولن نبحث أثناء المفاوضات مواضيع أخرى غير المسألة النووية». وأكدت شرمان الأسبوع المنصرم أثناء جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ بحسب الصحافة الأمريكية أن موضوع برنامج إيران البالستي سيتم التطرق إليه أثناء المفاوضات الجديدة بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) التي ستبدأ في 18 فبراير في فيينا. وأضاف عراقجي «كما لم نسمح في المفاوضات السابقة بالتطرق إلى مسائل أخرى، لن نسمح أيضا في المفاوضات المقبلة لأن المسائل الدفاعية تشكل خطًا أحمر». وقد طورت إيران في السنوات الأخيرة برنامجًَا بالستياً مهمًا، خصوصاً صواريخ يصل مداها إلى ألفي كلم قادرة على بلوغ إسرائيل، وهو أمر يثير أيضا قلق الدول الغربية. إلى ذلك، تنطلق في طهران وباقي المدن الإيرانية اليوم الثلاثاء، مسيرات بمناسبة الذكري الـ35 لانطلاق الثورة الإسلامية عام 1979، ودعا قائد الثورة علي خامنئي إضافة إلى قادة البلاد السياسيين والعسكريين ومراجع الدين في قم وطهران، الإيرانيون إلى المشاركة في هذه التظاهرات التي ركزت موضوعاتها في الرد علي التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لإيران، فيما أكد قائد سلاح البحر الإيراني الأمیرال علي فدوي، بأن الأهداف البحریة الأمريكیة فی الشرق الأوسط وغرب أوروبا والخلیج وبحر عمان ومضیق هرمز، جمیعها تقع في مرمی قوات إيران.