×
محافظة المنطقة الشرقية

العيادات السعودية تقدم خدماتها الطبية لـ 2490 لاجئا سوريا

صورة الخبر

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية اليوم (الأربعاء)، سيطرتها على مقر قيادة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في مجمع المؤتمرات في معقله في سرت. وأفاد المكتب الاعلامي لعملية «البنيان المرصوص» أن «مجمع (قاعات واغادوغو) في قبضة قواتنا»، معلناً كذلك السيطرة على مستشفى «ابن سينا» المجاور. وكانت قيادة عملية «البنيان المرصوص» أعلنت في وقت سابق سيطرتها اليوم على حرم «جامعة سرت»، لكنها فقدت طائرة حربية في المدينة. وقال الناطق باسم القوات رضا عيسى إن استعادة سرت «ستعلن عند تحرير المدينة بالكامل» موضحاً أنه «ما زالت هناك الأحياء السكنية 1 و 2 و 3 بالإضافة إلى مجمع القصور على البحر» التي تعمل القوات الموالية للحكومة على بسط سيطرتها عليها. وأضاف عيسى أنه ليس واضحاً بعد كيفية تحطم الطائرة. وبحسب بيان نشر على موقع قريب لـ «داعش» أعلن التنظيم إسقاطه الطائرة، ما أسفر عن مقتل قائدها. ودخلت قوات حكومة الوفاق الوطني إلى سرت، 450 كيلومتر شرق طرابلس، في التاسع من حزيران (يونيو) لطرد التنظيم المتطرف، لكن القناصة والألغام والسيارات المفخخة أعاقت تقدمها. وتحت نيران القوات الحكومية اللبيية، أرغم المتطرفون اليوم على الفرار من الحرم الجامعي إلى منطقة قريبة بين الجامعة ومركز المؤتمرات حيث مركز قيادة تنظيم «داعش». وقال بيان المركز الصحافي للقوات الحكومية: «قواتنا تبدأ هجومها الآن على مواقع لفلول (داعش) من محاور عدة، وبلاغ عن فقدان الاتصال بطائرة لسلاح الجو الليبي». وأضاف البيان: «قواتنا تبسط سيطرتها على مباني الجامعة، وتبدأ عمليات تمشيط واسعة». وتابع أن «قادة في الميدان يؤكدون احصاء ما لا يقل عن عشرين جثة من عصابة (داعش) في معارك اليوم، وسط حالة من الإرباك والتخبط في صفوف فلول التنظيم». وكان المركز الاعلامي التابع للقوات الموالية للحكومة أفاد أول من أمس أنه «تم تحرير قصور الضيافة وسط سرت بعد تقدم لقواتنا واستهداف قناصة عناصر (داعش) ومفخخاتهم». وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، أفادت أمس، بأن جنوداً من الوحدات الخاصة الأميركية قدموا للمرة الأولى إسناداً مباشراً للقوات الليبية التي تقاتل مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في معقله في مدينة سرت، شرق طرابلس. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم أن جنود الكوماندوس الأميركيين يعملون انطلاقاً من مركز عمليات مشترك في أطراف سرت. وأضافت أن الجنود الأميركيين يعملون بالتنسيق مع نظرائهم البريطانيين على تحديد مواقع للضربات الجوية ويزودون شركاءهم بالمعلومات الاستخبارية. ونقلت الصحيفة عن ضباط موالين للحكومة الليبية وعن مسؤولين أمنيين غربيين أن جنوداً أميركيين وبريطانيين يرتدون الزي العسكري المرقط وسترات واقية من الرصاص شوهدوا مرات عديدة في سرت. ورفض البنتاغون التعليق مباشرة على هذه المعلومات، علماً أنه سبق له أن ًعلن وجود مجموعات عسكرية أميركية صغيرة في ليبيا بهدف جمع معلومات استخبارية. من جانبه، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج اليوم، عدم بلاده حاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم «الدولة الاسلامية». وقال السراج في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الايطالية: «نحن لسنا بحاجة لقوات اجنبية على الاراضي الليبية»، مضيفاً «طالبت فقط بضربات جوية أميركية لا بد من أن تكون جراحية جداً ومحدودة في الزمن والمكان، ودائماً بالتعاون معنا». وتابع المسؤول الليبي «بامكان جنودنا انجاز المهمة وحدهم بعد الحصول على الغطاء الجوي».