ودواعش آخر زمن.. يرابطون داخل الوطن للقضاء على الوطن دواعش آخر زمن.. بشر مثلنا.. يأكلون مثلنا ويعيشون مثلنا وقد يصلون ويصومون مثلنا... لكنهم يختلفون عنا من نواحي عدة. فالدين عندهم وفي تفكيرهم المنغلق, تكفير المسلمين, والخروج على إمام المسلمين. الدين عندهم تفجير المنازل وقتل الأرواح والمنشآت والممتلكات. الدين عندهم وفي عقيدتهم حمل السلاح على أهلهم وإخوانهم وذويهم وشعوبهم وطعن الوطن من الخلف وتدميره. ***** دواعش هذا الزمن.. يرون أنهم على حق.. وغيرهم على باطل.. ولا يقبلون من أحد فتوى أو نصيحة أو كلمة حق. منغلقون على أنفسهم, لا يقرأون صحيفة هادفة ولا يفتحون قناة هادفة. ***** دواعش آخر زمن.. لهم قنوات خاصة بهم.. ومواقع إنترنتية مشبوهة يديرها جهلة ورعاع وخوارج وأعداء مبغضين للإسلام وأهله. يحضونهم على القتل وسفك الدماء وتفجير أنفسهم والسفر للبلاد المضطربة بدعوى الجهاد.. لذا من المستحيل أن تصلهم كلمة الحق. ***** بسبب دواعش آخر زمن.. اجتيحت وتدمرت أفغانستان وبسببهم أُغلقت جمعيات خيرية في كثير من أنحاء المعمورة. وضيق على الدعاة والمصلحين وخاف الكثير من الدخول في الإسلام. ***** دواعش آخر زمن.. يعيشون في مملكة خاصة بهم.. يلفها ظلام دامس لا يدرون من أين تطلع الشمس أو من أين تغرب. أغلقوا على أنفسهم الأبواب ومنعوا الهواء من الدخول.. وإنعاش عقولهم المتصلبة.. حتى كلمة الحق رفضوا الإنصات لها. فهم يعيشون في رعب دائم وخوف من المجهول ويريدون أن يتخلصوا من حياتهم بأسرع طريقة حتى ولو كانت تؤدي إلى الهلاك. ***** دواعش آخر زمن.. قال عنهم سماحة المفتي حفظه الله: إنهم أناس لا يعرفون كيفية الوضوء.. مما يؤكد أنهم جهلة بأبسط الأمور فكيف بعظام الأمور.. لذا لا قيمة للحياة عندهم. دواعش آخر زمن.. لهم آيات خاصة لم ترد في كتاب الله.. وأحاديث خاصة بهم لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ***** أينهم عن الآيات والأحاديث التي تنص على حفظ النفس وعدم سفك الدماء وعلى طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه. ***** على كل الجبهات يقف خادم الحرمين الشريفين بحزم ومعه ولي عهده وولي عهد عهده دفاعا عن الوطن وأهله ومقدساته وعلى الحدود يرابط أبناء الوطن دفاعا عن الوطن والدين والمقدسات.. ودواعش آخر زمن يرابطون داخل الوطن للقضاء على الوطن.. عجبي. ***** شكرا لله الذي حفظ أمننا رغم بشاعة ما يقومون به.. وشكرا للأمير محمد بن نايف الذي أقض مضاجع خفافيش الظلام وشكرا لجميع منسوبي وزارة الداخلية وجميع القطاعات العسكرية فأنتم فخر الوطن وسوره الحصين بعد الله في ظل قيادة واعية وحريصة على أمن الوطن وسلامة الوطن وأهله وجميع من يقيم فيه.