×
محافظة حائل

مطلع الأسبوع القادم.. عمداء معاهد البحوث العلمية بالجامعات السعودية في ضيافة جامعة حائل

صورة الخبر

صراحه-متابعات: أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل أن مشاريع المدينة «ناجحة بنسبة 100 في المئة»، مشيراً إلى أن 96 في المئة من العاملين في المدينة سعوديون. وقال السويل في رد على سؤال  حول الانتقادات التي وجهت للمشاريع البحثية للمدينة، وأنها لا تدعم الاقتصاد الوطني خلال المؤتمر الصحافي الذي تلا إبرام عقد بناء «مركز المعرفة» في الرياض أمس، إنه لا يمكن الحديث «عن أرقام وإحصاءات ونسب نجاحات مشاريعنا في دعم الاقتصاد الوطني، كما أن المنتقدين لا يملكون معلومات كاملة عن مشاريع المدينة». وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن الاستثمار في العلوم والتقنية لا يتم احتساب نتائجه فورياً بل يحتاج إلى وقت، مضيفاً: «ومن يتحدثون عن اقتصار أعمال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على البحث لمجرد البحث لا يوجد لديهم اطلاع كامل على كل ما في المدينة من مشاريع، بل عملها يقتصر قانونياً على البحث والتطوير، ويتم تسليم الأبحاث لجهات أخرى تكمل أعمال تطويرها». وشدد على أن مشاريع المدينة واقع ملموس للجميع، لاسيما وأن لديها أكثر من 57 براءة اختراع في مجالات الخلايا الشمسية والفلاتر، معدداً بعض أهم مشاريع المدنية وبينها «مشروع مبادرة الملك عبدالله للتغذية بالطاقة الشمسية». وكشف أن مبنى مركز المعرفة وهو المبنى الرئيس للمدينة يتسع لأكثر من 1700 شخص، فيما بلغت كلفته 500 مليون، مشيراً إلى أن مخطط كامل المدينة مصمم ليحوي أكثر من 10 آلاف باحث وباحثة. وفي سياق حديثه عن إنجازات المدينة، قال إن مشروع تحلية المياه في محافظة الخفجي «صمم وصنع محلياً في شكل كامل من جانب المدينة، وينتج اليوم 30 ألف متر مكعب يومياً، فيما السعودية وطوال 30 عاماً كانت تعتمد على المنتجات المستوردة من الخارج». وفيما أكد السويل أن المدينة قدمت في محافظة الخفجي أكبر مركز لتحلية المياه في السعودية بأيادٍ محلية، أشار إلى أن المدينة تسعى لبناء ثلاث محطات جديدة على البحر الأحمر. وأفاد بأن السعودية بدأت تصميم وتصنيع الأقمار الاصطناعية وأنتجت منها نحو 12 قمراً فضائياً لأغراض بحثية، فيما أشار إلى أن المدينة استطاعت بناء الكمبيوتر الخارق الذي يستطيع سماع الإنسان ويحتل ترتيب الـ54 على المستوى العالمي، إضافة إلى أنها طورت المحتوى العربي على الإنترنت ليصل خلال أربعة أعوام إلى عشرة أضعاف ما كان موجوداً عليه. (الحياة)