×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو :العلاج السري القديم بالمياه المالحة

صورة الخبر

احتفلت الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للشباب الذي يقام هذا العام تحت شعار «الشباب يقود الاستدامة»، فقد نظمت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بمقرها احتفالاً بهذه المناسبة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وشارك في الاحتفال وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي، والأمين العام المساعد للهيئة خالد عيسى المدفع، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أحمد الهنداوي، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة فرود مورينج، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في المجال الشبابي. ويأتي الاحتفال لهذا العام بالتزامن مع البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. جلسة حوراية شهدت احتفالية اليوم العالمي للشباب تنظيم جلسة حوارية حول كيفية قيادة الشباب لتحقيق الاستدامة في شتى المجالات، وما هي السبل الكفيلة بإيصال الشباب إلى الشخصية القيادية القادرة على رسم ملامح مستقبلها ومستقبل البلاد، شارك فيها كل من الدكتورة علياء كلداري من هيئة الصحة بدبي، والدكتور حمزة كاظم من معهد مصدر، وناصر الزعابي من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ورزان الحمادي من وزارة البيئة والتغير المناخي، وحمد أغداني من شركة إعمار، وسوار زين من شركة نستلة الشرق الأوسط، وأدارت الجلسة الحوارية الإعلامية أثير بن شكر من إذاعة الأولى. شما المزروعي • «الشباب في أي مجتمع من المجتمعات هم الطاقة والمحرك الرئيس للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، واليوم يتشارك شباب الإمارات مع شباب العالم الاحتفال بهذه المناسبة، التي تشكل حافزاً مهماً للشباب من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة لمواجهة جميع التحديات وتحقيق الإنجازات في جميع المجالات والارتقاء بالمجتمع الإنساني». خالد المدفع • «احتفال دولة الإمارات بيوم الشباب العالمي دليل واضح على حرصها الدائم على المشاركة والتواجد في المحافل الدولية بصفتها عضواً فاعلاً». وقالت شما بنت سهيل المزروعي: «الشباب في أي مجتمع من المجتمعات هم الطاقة والمحرك الرئيس للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، واليوم يتشارك شباب الإمارات مع شباب العالم الاحتفال بهذه المناسبة، التي تشكل حافزاً مهماً للشباب من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة لمواجهة جميع التحديات وتحقيق الإنجازات في جميع المجالات والارتقاء بالمجتمع الإنساني». وأكدت المزروعي أن قيادة دولة الإمارات لم توفر الفرص للشباب فحسب بل غرست فيهم قيماً ومبادئ يحيون بها، وتحثهم على الابتكار وتحقيق الريادة، وقالت: «قيادتنا اختصرت رؤيتها للشباب بكلمات ثلاث هي: الشباب هم المستقبل.. كما أنه منذ عام 1971 كل يوم هو يوم للشباب، وفي كل يوم نستذكر معنى أن نكون (عيال زايد)». وبينت المزروعي أن الشباب هم المستقبل وهم السواعد التي تحمي وتبني الأوطان، وهم الأمل والأساس لبناء مجتمع إنساني يعيش فيه الجميع بأمان وسعادة. ودعت بهذه المناسبة الشباب للعمل بكل عزم وإصرار وإيجابية لطرح الأفكار والمبادرات التي تمكن من ابتكار حلول عملية لمواجهة التحديات التي تعوق دون تحقيقهم آمالهم وطموحاتهم، وتقف في وجه أولئك الذين يسعون بأفكارهم الهدامة إلى تدمير كل معاني الإنسانية والتسامح والسلام، والتي تشكل أسمى القيم في أي مجتمع من المجتمعات. وتوجهت المزروعي بالتهنئة للشباب بيومهم العالمي، الذي يعقد في دولة الإمارات التي تحتفل كل يوم بالشباب، وقالت: «العالم اليوم وبما يمر به من أزمات وتحديات ينظر لكم بعين الأمل والتفاؤل، كما أنه يعول علينا، جيل الشباب الواعي المتفهم لاحتياجات الغد للعمل، لنكون طوق النجاة للأجيال المقبلة، ولهذا فإن علينا تحمل هذه المسؤولية والعمل معاً للوصول إلى الغد الذي نريده ونخطط له». وبينت أن شباب الإمارات وبما يحققه من إنجازات أصبح اليوم نموذجاً للشباب عالمياً، إذ إنهم يجسدون العطاء في مختلف الميادين، وتمكنوا من احتلال أعلى المراتب عالمياً في كثير من المجالات، كما أنهم يتعلمون ليبتكروا ويعملون لينتجوا، وهم جنود يضحون بكل شيء من أجل السلام، كما أنهم مهندسون لطاقة المستقبل، ومهندسون في مجال الفضاء وفي طريقهم لاكتشاف المريخ. وأشارت إلى أن دولة الإمارات وقيادتها وانطلاقاً من إيمانها بطاقات الشباب وإمكاناتهم ودورهم الفاعل في مسيرة التطور والازدهار، حرصت على تمكين الشباب وتوفير جميع فرص التميز لهم، وعملت بشكل دائم على تطوير التعليم وبيئات العمل للتفاعل مع جميع الشباب في العالم، وابتكار الحلول للتحديات المختلقة، مبينة أن رسالة شباب الإمارات عالمية، ويسعون من خلالها إلى مشاركة شباب العالم الإنجازات والقيم، وبما يمكن من تحقيق السعادة والازدهار لجميع المجتمعات. نحو الإبداع والابتكار وأكد خالد عيسى المدفع في كلمة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن دولة الإمارات بقيادة رشيدة أولت قطاع الشباب، الذي يعد القطاع الأكبر في هذا الوطن، أهمية كبرى منذ وقت مبكر، انطلاقاً من إيمانها بأهميتهم كركيزة للتنمية وأحد المقومات الرئيسة لنجاح الدولة وتفوقها في سباق التنافسية العالمية، كما أن الدولة وقيادتها تعطي أهمية خاصة لكل البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحفيز الشباب نحو الإبداع والابتكار والمبادرة، وتوفير كل سبل الرعاية والعناية لقطاع الشباب من خلال دعم وتفعيل كل البرامج والأنشطة الشبابية في مختلف المجالات. وأشار إلى أن دولة الإمارات تحرص على الاحتفال باليوم العالمي للشباب ليقف الجميع فيه ويتذكر ما تم تحقيقه في مسيرة الشباب للحصول على جميع حقوقهم وامتيازاتهم في شتى المجالات في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والسياسة، واتخاذ القرارات، والحياة العامة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تنتهز هذا اليوم لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وضرورة استثمار طاقاتهم وحماسهم وإبداعاتهم. وقال: إننا في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة نتطلع دائماً وضمن رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إلى تحقيق التنمية بمشاركة الشباب في عملية التطوير والتغيير، وإتاحة الفرصة لهم للقيام بأدوارهم بفاعلية نحو المجتمع وتعزيز روح الإبداع والابتكار لديهم، ووضع الشباب على سلم أولويات الوطن الذي يطمح لأن يبنى على أيديهم، وهي الرؤى التي تعود دوماً بالفائدة والنفع الكبير على الشباب من خلال المبادرات والمكرمات التي تعزز من البنى التحتية للقطاع الشبابي في الدولة. وأوضح المدفع أن احتفال دولة الإمارات بيوم الشباب العالمي يعد دليلاً واضحاً على الحرص الدائم على المشاركة والتواجد في المحافل الدولية بصفتها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية، فضلاً عن المساعي الدؤوبة للتفاعل مع هذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الفعاليات المختلفة في جميع المؤسسات التابعة للهيئة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دور الشباب في تنمية وتطوير المجتمع بكل القطاعات، لاسيما أن الشباب هم الأمل القادم لقيادة زمام مبادرة التغيير لعالم ينعم بالسلام والرخاء. فيلم وإنجازات تضمن الحفل عرض فليم حول اليوم العالمي للشباب وما تحقق من إنجازات على أرض الوطن بكل المجالات التي تتوافق مع الشعار المرفوع، وتقديم لوحة فنية بعنوان «أصوات من العالم»، وعلى هامش الحفل افتتح المعرض المصاحب الذي ضم مجموعة من الفنون لعدد من المواهب الشابة في مجالات متنوعة جسدت شعار الاحتفالية التي تنظم بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من الداعمين والرعاة، هم: شركة إعمار العقارية، مركز مرايا لفنون، معهد مصدر، جمعية الإمارات للغوص، شركة نستلة، شركة أي للتجارة – سيرما، إذاعة الأولى الراعي الإعلامي للحدث.