×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة الاحتراف تعلن استلام شهادتي الثنائي الكرواتي للنصر

صورة الخبر

يد الخير الكويتية الممدودة إلى أقاصي الدنيا لا تبخل على من يقيم على أرضها مواطناً كان أم وافدا. اليد التي رفعت أكفها إلى السماء راجية أن يحفظ سبحانه وتعالى الصغيرة التي فقدت والدتها في حادث سير وأدخلت في غيبوبة (اصطناعية) طال غيابها وازدادت المخاوف على حياتها. تلك اليد التي رفعت بالدعاء لمن استجاب لمؤازرتها دعت باليمن والبركة للكويت وأهلها وبطول العمر لوزير شؤون مجلس الوزراء وزير الصحة بالإنابة الشيخ محمد العبدالله المبارك الذي لبى النداء وطلب إلى وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بإيلاء أمر معالجة الطفلة على جناح من السرعة وإن اضطر الأمر طلب أطباء متخصصين في حالتها من الخارج إذا تقرر ذلك على نفقة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك. المتضرع إلى الله والداعي بالخير إلى الشيخ محمد العبدالله وافد لبناني فقد زوجته الإسبوع قبل الماضي في حادث سير بمنطقة حولي، وأصيبت إحدى طفلتيه بإصابات وكسور بليغة في شتى أنحاء الجسم، بينما أصيبت الطفلة الثانية بنزيف داخلي نقلت على أثره إلى مستشفى مبارك الكبير وتم إعطاؤها مخدرا للدخول في ما يسمى الغيبوبة الاصطناعية إلا أنها دخلت في غيبوبة عميقة لم تستيقظ منها إلى الآن. الوافد اللبناني محمد ماهر الشلبي كان كتب إلى وزير الصحة بالإنابة الشيخ محمد العبدالله، وورد في النداء: حيث إنني مقيم لبناني الجنسية من مواليد الكويت الحبيبة وقد فقدت زوجتي بين عشية وضحاها إثر حادث مفجع في حولي نتيجه قيام وافد مصري الجنسية بكسر إشارة حمراء بسرعة جنونية مما نتج عنه وفاه زوجتي في التو واللحظة، ووضع ابنتي ذوات الثلاث أعوام والنصف على مشارف الموت حيث أصيبت إحداهن بكسور بليغة وخطيرة في شتى أعضاء الجسم وأصيبت الثانية بنزيف داخلي تم بموجبه نقلهما إلى مستشفى مبارك الكبير وإعطاء المصابة بالنزيف مخدراً للدخول في ما يسمى بالغيبوبة الاصطناعية إلا أنها دخلت في غيبوبة عميقة لم تستيقظ منها إلى الآن، لذلك وبعد أن ضاقت بي الدنيا وتقطعت بي السبل ومزقت الهموم أوصالي لم أجد إلا مناشدة معاليكم لانتداب أفضل الاطباء المختصين في الكويت أو من خارجها لتولي حالتهما على نفقتي الخاصة إذا لزم الأمر فهما آخر ما تبقى لي فيما بقي لي من عمر، ولعل انقاذهما من الموت بفضل الله ثم مساعي معاليكم سيكون عزائي الوحيد في فاجعتي هذه ومصيبتي ويكون ملاذي الأخير للحياة.. ولم يتوانَ العبدالله في اتخاذ القرار الإنساني فأسند المهمة إلى وكيل الصحة الدكتور خالد السهلاوي، موصياً إياه بضرورة متابعة الحالة عن طريق الطبيبين الحسن وأبو الملح رؤساء أقسام المخ والأعصاب بمستشفيات الأميري والعدان، ورئيس قسم جراحة المخ في المستشفيين، وإذا ما قرر هؤلاء الأطباء الاستعانة بأطباء اختصاصين من الخارج، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الوزراء أوعز بذلك متحملاً نفقات العلاج كافة.