نادين الراسي ليست فقط ممثلة لبنانية مبدعة، ولكنها أم مثالية لأولادها الثلاثة (مارك، مارسيل وكارل)، الذين تعطيهم من قلبها وحياتها وتخاف عليهم من كل شيء في الحياة، حتى من نفسها. ما يفرحها اليوم هو قبل كل شيء حياتها الهادئة والمنظمة مع أولادها الثلاثة، فهي تعيش معهم بسلام وطمأنينة. تخاف عليهم من كل شيء في الحياة حتى من نفسها لشدّة تعلّقها بهم. بماذا اعترفت نادين الراسي لـ"سيدتي وطفلكِ" حول حياتها الفنية والعائلية. ملابس نادين الراسي من:Rolady Fashion شعر وماكياج نادين الراسي من: Andrea G Lena Ibrahim مجوهرات نادين الراسي من: VrejPanoghlian * ما الذي يفرحكِ اليوم ويحزنكِ؟ - ما يفرحني اليوم قبل كل شيء حياتي الهادئة والمنظمة مع أولادي الثلاثة (مارك، مارسيل وكارل)، ووجود عدد من الأصدقاء المخلصين والأوفياء إلى جانبي. أنا اليوم إنسانة سعيدة جداً، وأحدد جميع الأمور في حياتي بنفسي بعد انفصالي عن زوجي، أما الأمور التي تحزنني فهي مشاهد الظلم التي نراها ونعيشها يومياً. علاقة متماسكة *كيف هي علاقتكِ مع أولادكِ الثلاثة بدءاً من الكبير مارك؟ - نتبادل دائماً النصائح والإرشادات خاصة مع ابني الكبير مارك الذي يتابع دراسته الجامعية، وبالطبع يكون هناك بعض النقاشات والاختلاف في الآراء، ولكنني أتمكن دائماً من استيعابه وحلّ جميع الأمور والمشاكل بهدوء وعقلانية. أما مارسيل (8 سنوات) فهو طفل عنيد وفضولي كثيراً، ولا يقتنع بسهولة بالإضافة إلى أنه ذكي جداً، في حين أن كارل (5 سنوات) نسخة طبق الأصل عني، لطيف بتعامله مع الناس، دمعته سخيّة، قلبه كبير وواسع، يغضب بسرعة ويرضى بسرعة وحنون إلى أقصى الدرجات... بيني وبينه لغة خاصة لا أحد يفهمها، فهو يفهمني بمجرد النظر إليه والعكس صحيح، بالإضافة إلى أنه يخاف عليّ بشكل لا يوصف. عقاب ومكافأة *هل تلجئين إلى أسلوب العقاب معهم؟ - لست مضطرة أبداً للجوء إلى هذا الأسلوب معهم. وأنا ضد أنظمة العقاب مع الأولاد... بل ألجأ إلى أسلوب الحوار والنقاش لأنهم متعاونون جداً معي. * متى تلجئين إلى أسلوب المكافأة معهم؟ - المكافأة تأتي نتيجة عمل مهم ومميز قام أحدهم به، وقد تكون مشروعاً مميزاً مع الأصدقاء أو رحلة بحرية... أخاف عليهم من الهواء * ممَ تخافين على أولادك؟ - أخاف عليهم من الهواء، ومن نفسي ومن كل شيء. أتابعهم حتى خلال التصوير * من يهتم بهم خلال غيابكِ عن المنزل للتصوير؟ - والدتي تبقى إلى جانبهم خلال التصوير وأحياناً أخرى شقيقي. ولا أخفي سراً إذا قلت إني أتابعهم دائماً حتى خلال التصوير، وأعرف أي ساعة دخلوا إلى غرفهم للنوم. لا تفوتي قراءة تفاصيل "عن علاقة نادين بأطفالها" ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 38 من "سيدتي وطفلك” في الأسواق