--> --> انعكس التراجع النسبي في مستوى لاعب الهلال المحترف البرازيلي تياجو نيفيز سلبا على أداء فريقه في المباريات السابقة، سيما وأنه يعتبر أحد ابرز العناصر الأجنبية في الدوري، وأحد الركائز المهمة في تركيبة فريقه الذي يُعول عليها كثيرا، خصوصا وأنه يملك الحلول الفردية التي ساهم من خلالها في جلب الانتصارات بفضل إمكاناته الفنية العالية. فاللاعب الذي كان يتربع على قائمة الهدافين في دوري عبداللطيف جميل برصيد 12 هدفا كان آخرها "الهاترك" الذي سجله في مرمى الاتفاق ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري، إلى جانب صناعة 4 أهداف، ابتعد بشكل مفاجئ عن التسجيل ولم يصنع سوى هدفا واحدا في الجولات الست الأخيرة، وتراجع أداؤه بدون مقدمات، ولم يعد ذلك اللاعب المؤثر كما كان في بداية الدوري الذي سجل خلاله حضورا لافتا مُنح على إثره جائزة أفضل لاعب في شهر أكتوبر الفارط. وبما أن المرحلة المقبلة تعتبر مهمة للفريق الذي تنتظره مشاركة في دوري أبطال آسيا إلى جانب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي يأمل في تحقيقها بثوبها الجديد، فإن الجماهير الهلالية تمني النفس بعودة نجم فريقها الذي طغت عليه العصبية إلى سابق عهده ليكون علامة فارقة تملك القدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها، سيما وأن الفريق يحتاج لتضافر جهود لاعبيه مع مدربهم الوطني سامي الجابر خلال المرحلة القادمة التي لا تقبل الوقوع في الأخطاء؛ كي لا يودع الفريق موسمه بدون بطولة.