×
محافظة المنطقة الشرقية

«فليب أوت» تستضيف «اراب بويز»

صورة الخبر

وجّه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسالة خاصة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تطالبه بـ«تسوية سريعة» لقرار أصدرته المحكمة الدستورية الأميركية في نيسان (أبريل) الماضي، يمنح بليونَي دولار من أصول إيرانية مجمّدة في الولايات المتحدة، لعائلات أميركيين قُتلوا بعمليات إرهابية اتُهمت طهران بالتورط بها. وهذه المرة الأولى التي توجّه فيها شخصية سياسية إيرانية غير رسمية، رسالة إلى الرئيس الأميركي، في خطوة اعتبرها مجيد أنصاري، المساعد القانوني للرئيس الإيراني حسن روحاني، طابعاً «انتخابياً». وأضاف أن نجاد، مثل المواطنين الآخرين، يستطيع الاستفادة من حقوق المواطنة لمراسلة أي شخصية، مستدركاً أن «بعضهم استعد بتحضير الحصان الانتخابي». ويشير بذلك إلى رغبة نجاد في خوض معركة انتخابات الرئاسة المرتقبة في 19 أيار (مايو) المقبل. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أنها تسعى إلى الإفراج عن هذه الأموال، من خلال تواصلها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومع اللجنة المشتركة التي تتابع تطبيق الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست. وانتقدت الوزارة حكومة نجاد، إذ أودعت البليونَي دولار في مصرف أميركي، في وقت كانت إيران تخضع لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة. وأبلغت مصادر «الحياة» أن الخارجية الإيرانية استشارت سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، قبل اتخاذها موقفاً في شأن الرسالة، وهل تساهم في إعادة الأموال الإيرانية، أم تشكّل تدخلاً في عمل الوزارة. لكن نجاد الذي عنون رسالته إلى «باراك حسين أوباما»، ووقّعها باعتباره «خادم الشعب الإيراني»، شدد على أن «لا طابع سياسياً» لها، بل هدفها «الدفاع عن الحقوق الإنسانية لشعبي».