×
محافظة المنطقة الشرقية

فنون #الباحة تنفي علاقتها بمقطع فيديو رقص أوروبيات

صورة الخبر

أبدت أنقرة أمس، ليونة في موقفها حيال إمكانية قبولها ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لمرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، وشددت على ضرورة وجود «ضمانات ثابتة وأكيدة برحيله عند انتهائها»، وبررت موقفها بأنه يأتي «تجاوبا مع مساع من حلفاء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي تسوق لهذه الفكرة. وأكد مصدر في رئاسة الوزراء التركية لـ«الشرق الأوسط»، أن مسألة بقاء الأسد في السلطة «غير واردة في إطار أي حل». لكن المصدر رأى أن التسوية السياسية قد تفرض بعض التنازلات، وقد يكون بينها بقاء الأسد في السلطة لمرحلة انتقالية. ورغم أن أنقرة لا ترى في بقاء الأسد لفترة انتقالية «أي فائدة»، فإنها لن تعارضها إذا كانت مفتاح الحل للأزمة السورية. وأشار المصدر إلى أن أنقرة لم تحدد موقفًا نهائيًا بعد، لكنها ترى إمكانية لذلك إذا كانت ثمة ضمانات أكيدة لرحيل الأسد. في سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، إن بريطانيا تريد أن يرحل الأسد «في إحدى المراحل ضمن أي اتفاق تبرمه القوى العالمية لإنهاء الحرب السورية». ميدانيًا، لقي ثلاثة روس على الأقل حتفهم، كانوا ضمن القوات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وأصيب عدد آخر إثر سقوط قذيفة على موقعهم في منطقة النبي يونس في محافظة اللاذقية الساحلية، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عسكري في دمشق. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إنه يعتقد أن القتلى لا ينتمون لقوات نظامية روسية ولكنهم متطوعون. بدورها, أشارت مصادر المعارضة إلى أن النظام يحشد لمعركة برية كبيرة بريف اللاذقية. وقال قائد «كتيبة المهام الخاصة بالفرقة الأولى الساحلية» أحمد حمزة، إنه تم رصد وصول أرتال عسكرية كبيرة للنظام متجهة إلى قرية قسطل معاف وبلدة كسب القريبتين من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في جبل التركمان.