أكد المشرف العام على مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة القوات المسلحة المحلية للعسكريين اللواء محمد بن عبدالرحمن السعدان أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ تولي اهتماما كبيرا بالقرآن الكريم وسنة الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ تعليما وتطبيقا وطباعة وتوزيعا. وقال، خلال كلمته في حفل اختتام فعاليات جائزة القوات المسلحة المحلية للعسكريين الثالثة: «إن الحروب والفتن ومكائد الأعداء تحيط بالمملكة، ولا ملجأ منها إلا بالاعتصام بكتاب الله واتباع سنة رسوله ــ عليه الصلاة والسلام». وأضاف: «إن جائزة القوات المسلحة، والتي يمتد عمرها إلى أكثر من أربعين عاما، ساهمت في تعزيز البناء المعنوي لأفراد القوات المسلحة وتخريج أجيال على مستوى الصغار والكبار يتخلقون بأخلاق القرآن الكريم وآدابه ويتخذونه منهجا لهم في حياتهم»، وذكر أن حفظ كتاب الله ومدارسته وامتثاله أمرا ونهيا وقولا وعملا وخلقا وسلوكا بين أفراد القوات المسلحة يعد أهم سلاح يحمل في ميدان المعركة، وأن العناية بالقرآن الكريم قراءة وتدبرا تعزز قوتنا وعزنا ونصرنا، وأوضح السعدان أن المتسابقين مثلوا جميع مناطق المملكة بعد إجراء تصفيات لهم في هذه المناطق، مضيفا أنهم تنافسوا على مدى خمسة أيام في حفظ القرآن الكريم وتجويده، أمام أربعة محكمين على مستوى عال من الخبرة، وشهدت هذه الدورة ترشيح أربعة أوائل في فروع المسابقة ليمثلوا المملكة في مسابقة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين، وأبان أن المسابقة صاحبها عدد من الأنشطة ذات الصلة بالقرآن الكريم وعلومه، حضرها بعض منسوبي القوات المسلحة وطلاب المدارس. يشار إلى أن مسابقة القرآن الكريم على جائزة القوات المسلحة للعسكريين، في دورتها الثالثة، انطلقت صباح الأحد في فندق الريديسون، بمشاركة أربعين متسابقا في فروعها الأربعة بجوائز مالية تصل إلى أكثر من مليون ريال.