نجح الشقيقان الاهلي البطل والهلال الوصيف لكأس السوبر في تقديم مباراة كروية جميلة وممتعة ولم يكن الهدفان ليعبرا عن واقع المباراة الهجومي الذي شهد فرصا سهلة وعديدة امام المرمى ضاعت بسبب الاستعجال والرعونة وضعف التركيز واستحق الاهلي الفوز واللقب وعجز الهلال على المحافظة على تقدمه المبكر وعلى مقاومة ظروفه الصعبة التي تمثلت في غياب اكثر من نصف الفريق وتواجد عنصر اجنبي واحد فقط في صفوفه. الاهلي لم يكن الافضل في المباراة وحقق الفوز من اسهل الطرق عبر ضربات الترجيح التي نفذها لاعبوه بمهارة باستثناء البرازيلي الجديد فيما اخفق ضيفا الهلال المنضمان حديثا للفريق اسامة هوساوي وعبدالمجيد الرويلي على الرغم من تقديمهما لمستوى جيد في المباراة خصوصاً الرويلي وبهذا الفوز حقق الاهلي بكل جدارة واستحقاق البطولة الثالثة هذا الموسم واضاف كأس السوبر للدوري والكأس ويستمر في حصد الذهب والسيطرة على الالقاب. الاهلي فاز لنجاحه في اختيار محترف عربي على مستوى عال من المهارة والموهبة والحس التهديفي ويعتبر كلمة السر في كل انتصارات وانجازات الاهلي هو فريق باكمله كرر مواقفه مع الهلال بالذات إذ كل مباراة تجمع الهلال والاهلي يتقدم الهلال ويفسد السومة فرحة الهلاليين بتعديل النتيجة ويفرض قلبها والفوز كما فعل اول من امس في المباراة ورسم الفرحة على جماهير الاهلي التي لسان حالها يقول اعطني السومة وارمني في لندن هو نجم مميز ومن افضل النجوم الذين مروا على الاهلي طوال تاريخه بعد ان حقق معه بل قاده للقب الرابع. الهلال وحتى ينصف بحق لم يكن سيئاً ويستحق الخسارة بل اضاع لاعبوه الفوز حتى وهم يفتقدون لنصف قوتهم امام الاهلي المتكامل الذي يستحق التهنئة باللقب ويشاركه الهلال في الظهور المشرف فنيا وخلقا ومثالية في كل تفاصيل المباراة.