طالب أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، الهيئة العامة للرياضة البحث بجدية في استكمال تنفيذ مدرجات ملعب مدينة الملك خالد الرياضية الذي يتسع لـ10 آلاف مشجع فقط. جاء ذلك خلال لقاء سموه باللجنة العليا المنظمة لبطولة تبوك الدولية يوم أمس في مكتبه بالإمارة. وقال: «عقدنا العزم أن تكون هذه الدورة سنوية ويبحث بالتنسيق مع الجهات المعنية في هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم لتحديد مواعيدها والأندية التي تشارك بها، كذلك التوسع لأن تكون ستة فرق، وتحديد الوقت الذي يناسب الأندية ككل ليكون حافزا لهم للمشاركة، وأيضا يتناسب مع خطط التهيئة لهم للموسم». ووجه سموه اللجنة المنظمة بالبدء فورا بالإعداد للبطولة القادمة وطرح الأفكار، بتوفير ملاعب رديفة للفرق لأداء التمارين بها، ووضع مدرجات موقتة للعمل عليها في الجهة المقابلة على أن تعمل عليها تجارب أمنية لسلامتها. وأبان أمير تبوك أنه يجب أن يبحث اتحاد القدم عن النواقص التي نحتاجها للملاعب، مؤكدا أن الملاعب الصناعية يجب أن تزال من أذهان الإدارة الهندسية في هيئة الرياضة، كون الفرق لا ترضى أن تلعب أو تتمرن عليها. وأشاد سموه ببطولة تبوك وما حققته من نجاحات مبهرة من خلال وجود فرق كبيرة وإعلام مرئي ومقروء، وما وجدته من إشادة من الضيوف الذين شكروا وطالبوا بالعودة مجددا، ممتدحا ما صاحبها من عمل مشرف خصوصا أنها أول تجربة بهذا الحجم. ونوه أمير تبوك بأن الشباب السعودي الذي عمل بالبطولة أثبت أنه مبدع في كل مجال إذا أوكلت له المهمة وأعطي الثقة. وأشار إلى أن أرضية ملعب الملك خالد ممتازة، وهي فرصة لزراعة ملاعب أخرى كون منطقة تبوك أرضها خصبة.