×
محافظة المنطقة الشرقية

.. و«النفط» يرفع أسعارها في الأحساء.. واستياء من غياب الرقابة

صورة الخبر

سيطر مقاتلو المعارضة على مستودعات للأسلحة في ريف دمشق تتضمن اسلحة نوعية بينها صواريخ مضادة للدروع كان «الجيش الحر» يطالب حلفاءها بتزويده بها، في حين قُتل نحو عشرة أشخاص بقصف من القوات النظامية على بلدة حمورية في ريف العاصمة. وواصلت طائرات نظام الرئيس بشار الأسد شن غارات على ريف ادلب في شمال غربي البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلي «لواء الإسلام» و»كتائب شهداء القلمون» و»كتيبة التوحيد» سيطروا على ثلاثة مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون في ريف دمشق بعد اشتباكات ليل الجمعة - السبت، مضيفاً أن مقاتلي المعارضة سيطروا على «أسلحة مضادة للدروع وصواريخ ارض - ارض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة». وقُتل رجلان اثنان أحدهما ضابط منشق، قائد لواء مقاتل في منطقة القلمون خلال عملية الاقتحام. وأكد «المجلس العسكري في دمشق» سيطرة مقاتليه على «مستودعات ضخمة للذخيرة» التي تعرف باسم «دنحة - 404»، وضمت الذخيرة صواريخ من طراز «كونكورس « و»ميلان « و»كورنيت» وتعتبر من أفتك الأسلحة المضادة للدروع كما استولى على عربة راجمة تحوي صواريخ ارض - ارض. وأشار «المجلس العسكري» في بيان الى ان السيطرة على هذه الأسلحة جاءت بعد «تعثر» وعود دول حليفة للمعارضة بتقديم اسلحة نوعية لـ «الجيش الحر». وأضاف ان الصواريخ التي تمت السيطرة عليها لا تتوافر بشكل كبير لدى الجيش الحر، وهي كفيلة بترجيح الكفة في المعارك التي يخوضها الأخير مع قوات النظام في الريف الدمشقي منذ أشهر». وبث نشطاء فيديو، اظهر عملية التحضير لاقتحام المستودعات والمعارك التي دارت قبل السيطرة عليها. وقال احد مقاتلي المعارضة في فيديو صُور داخل احد المستودعات ان مقاتلي «قوات المغاوير» تمكنوا بالتعاون مع كتائب مختلفة من السيطرة على صواريخ مختلفة. وعرض الفيديو كميات كبيرة من الصواريخ. وقال المقاتل: «لدينا صواريخ كورنيت وكونكوس وهي مضادة للدروع. صواريخ كونكورس هي في المرتبة الثانية من حيث الدقة والقدرة بعد كورنيت. لم نحصل منذ بداية الثورة (في بداية 2011) سوى على سبعة منها. الآن لدينا كمية كبيرة. لم نعد نحتاج (الدول) الغربية. ستكون (هذه الصواريخ) جحيماً على قوات الأسد». وتحاول قوات الأسد منذ فترة طويلة السيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف دمشق، يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم ضد العاصمة. وفي دمشق، تعرض حي جوبر لقصف من القوات النظامية وسط اشتباكات على أطراف الحي من جهة كراجات العباسيين شرق العاصمة، فيما دارت مواجهات في منطقة بساتين حي برزة المجاور إثر محاولة للقوات النظامية اقتحام الحي، بالتزامن مع قصف على الحي من قبل القوات النظامية. كما قصفت قوات النظام حي القابون وسط اشتباكات على أطراف الحي. وكان مقاتلو النظام تقدموا في حيي برزة البلدة والقابون اللذين كان يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة الذين قاموا بهجوم مفاجئ على مبنى مؤسسة الكهرباء بين حي جوبر والعباسيين، قبل ان تقوم قوات النظام بقصف المنطقة المحيطة بحي جوبر. وأشار «المرصد» إلى أن ثمانية مواطنين، بينهم ثلاثة رجال وطفلان وسيدة مسنة، قُتلوا بقصف القوات النظامية بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق. وتعرضت المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة عربين لقصف من قبل القوات النظامية بالتزامن مع اشتباكات على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وسط قصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك. وقال «المرصد» إن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات مناطق في مدينة داريا التي زار بعض مناطق فيها الرئيس الأسد في مناسبة «عيد الجيش» بداية الشهر الجاري. وبين دمشق وحدود الأردن، دارت اشتباكات عنيفة في محيط حاجز المشفى الوطني وحاجز المؤسسة في درعا المحطة في مدينة درعا ما ادى الى سقوط قتلى بين مقاتلي المعارضة والنظام بحسب «المرصد» الذي أشار الى تعرض مناطق مختلقة في ريف درعا لقصف. وفي وسط البلاد، قُتل جندي منشق خلال معارك مع قوات النظام عند حاجز أبو زيد في قلعة الحصن، ذلك وسط استمرار القصف على أحياء في مدينة حمص التي سيطرت قوات النظام مدعومة من عناصر «حزب الله» على الخالدية فيها. وأشار «المرصد» إلى مقتل مقاتل معارض وإصابة سبعة آخرين بجروح خلال اشتباكات في الريف الشرقي لمدينة السلمية في حماه المجاورة لحمص. وامتدت المواجهات إلى محيط بلدة السعن في ريف حماه وسط تعرض مناطق لقصف. وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن قوات النظام شنت غارات على مدينة سرمين، في وقت قُتل طفلان بغارات على بلدة بزابور في جبل الزاوية في ريف أدلب، ذلك بعد يوم على سقوط عشرة قتلى بقصف على مدينة أريحا في رابع مجزرة ترتكبها قوات النظام في هذه المدينة خلال اسبوع. وقال «المرصد» ان مواجهات دارت امس على أطراف حي بني زيد من جهة ثكنة المهلب في حلب شمالاً، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في الحي، لافتاً الى اندلاع مواجهات بين مقاتلي المعارضة ومقاتلين موالين لنظام الرئيس بشار الأسد عند أطراف بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية وسط ورود معلومات عن قتلى من الطرفين. وفي شرق البلاد، شنت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة الرقة استهدفت إحداهما باب الإسعاف في المشفى الوطني، فيما استهدفت الثانية منطقة المحكمة العسكرية. كما قصفت قوات النظام حي الكنامات في دير الزور المجاورة، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة مدفعية القوات النظامية المتمركزة على الجبل في المدينة.