كشف الكاتب الصحفي، أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، وكاتب مذكرات العالم الراحل، الدكتور أحمد زويل، عن 10 خرافات حول الدكتور «زويل». وعرض «المسلماني» في برنامجه «الطبعة الأولى» على قناة دريم، نقد وتفنيد الخرافات العشر. 10. أن الدكتور زويل عين أستاذا في جامعات إسرائيل.. وقال المسلماني إنها خرافة لا أساس لها، والمروجون لها مجموعة من الجهلاء المسحوقين أمام الآخر. 9. أن الدكتور زويل عالم نووي يجري أبحاثه من أجل القتل وضد السلام.. وهذه خرافة أخرى، على حد قول المسلماني، ذلك أنه مؤسس علم كيمياء الفيمتو وليس أستاذا للفيزياء النووية، ولا يوجد شخص لديه أدنى معرفة يمكنه القول بهذا الإدعاء. 8. الدكتور زويل هو صاحب جامعة زويل.. وهو كلام غارق في الجهل، على حد قوله، ذلك أن جامعة زويل هي جامعة عامة تمتلكها الدولة المصرية، والدكتور زويل لا يملك فيها شيئا، وهو أحد أبرز المتبرعين لها. 7. كان يخطط طوال الوقت لدور سياسي.. والصواب أنه كان يريد دورا وطنيا، ورفعة بلاده، وعودة الحضارة المصرية، وقد حاول من أجل ذلك التعاون مع النخبة المصرية أكثر من مرة. 6. أن المصريين لا يفهمون ماذا فعل الدكتور زويل وهذا دلالة على عدم ثقافة الشعب.. وهذه خرافة مدهشة، بحسب تعبير المسلماني، ذلك أن كل العالم لا يعرف ماذا فعل العلماء، ويعد الشعب الأمريكي الذي يعيش في أكثر الدول تقدما في العالم نموذجا لعدم الاطلاع على المعرفة والعلوم إذا كان خارج نطاق العمل أو الوظيفة. 5. أنه كان يحب الظهور الإعلامي.. وقال المسلماني «أنني شاهد على لهاث الإعلام العربي والدولي وراء الدكتور زويل، وأن عددا من الذين هاجموه من الإعلاميين هم من فشلوا في إجراء حوار معه». 4. أنه لم يفعل شيئا لمصر.. والحقيقة أن الدكتور زويل أسس رؤية للنهضة العلمية لمصر عام 1989 عقب انجازه العلمي الكبير، ولكن الدولة لم تلتفت له إلا عام 1999 بعد حصوله على جائزة نوبل، ورغم مرور (27) عاما على المشروع لا يزال المشهد عند مرحلة البناء الأولى. 3. أنه عالم متخصص في مجاله فقط.. ودعا المسلماني المشاهدين لقراءة كتاب «عصر العلم» ليروا زويل المفكر والفيلسوف والسياسي صاحب الرؤية. 2. أنه لم يفعل شيئا للعالم العربي والإسلامي.. وقال المسلماني أن «الدكتور زويل ساهم في نهضة ماليزيا وتركيا وشارك في تأسيس جامعة الملك عبدالله في جدة، وحاول في عواصم عربية وإسلامية عديدة، ويمكن تأليف كتاب كامل عن (زويل في العالم الإسلامي)». 1. أن هناك كثيرين مثل أحمد زويل.. وقال المسلماني: «إنه كلام ساذج ﻻ يقول به إلا غير العقلاء، ذلك أنه لا يوجد كثيرين في العالم ولا التاريخ بوزن الدكتور أحمد زويل، ومن المؤسف ألا يفرق الإعلام بين مكانة زويل وبين آخرين يتفاوتون في القدر والوزن، لكنهم جميعا يبعدون عن مساره العلمي عددا كبيرا من السنوات الضوئية». المسلماني : (١٠) خرافات حول الدكتور أحمد زويل المسلماني : (١٠) خرافات حول الدكتور أحمد زويل برنامج الطبعة الاولي | احمد المسلماني