Image copyright AP Image caption محامون يتلقون العلاج عقب الهجوم قتل 42 شخصا على الأقل في تفجير في مستشفى بمدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، بحسب ما ذكرته الشرطة. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار. ولم تتضح هوية المهاجمين بعد. وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري. وكانت النار قد أطلقت على قاصي - الذي كان رئيس نقابة المحامين في بلوشيستان - وهو في طريقه إلى مجمع محاكم كويتا الرئيسي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية. وندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بالهجومين. وقال "لن يُسمح لأحد بزعزعة السلام في الإقليم." وأضاف "لقد قدم الناس والشرطة وقوات الأمن في بلوشيستان تضحيات للبلاد." Image copyright AFP Image caption عدد كبير من الضحايا من المحامين والصحفيين وقال كبير الوزراء في بلوشيستان، صنع الله زهري، إنه يجب أن يتلقى المصابون أفضل علاج، وأفضل تسهيلات متاحة. وكانت كويتا قد شهدت عددا من حوادث القتل ذات صلة بتمرد انفصالي، ولها علاقة بالتوتر الطائفي والجريمة هناك. وقتل في تلك الحوادث عدد من المحامين. وقد ندد قاصي بشدة بالهجمات ونقلت وسائل إعلام محلية عنه إعلانه مقاطعة جلسات المحاكم لمدة يومين احتجاجا على مقتل زميل له الأسبوع الماضي. وأفادت تقارير بأن من بين من قتلوا في الهجوم على المستشفى باز محمد كاكر، الرئيس السابق لنقابة المحامين في الإقليم، وشاهزاد خان، المصور في محطة تلفزيون آج.